أفاد رئيس قسم إدارة الأسواق بإدارة الممتلكات في بلدية دبي، فيصل جمعة البديوي، بأن جهتين أخريين غير البلدية مسؤولتان عن الإشراف والتنظيم والتشغيل لمجمع ماركت الواجهة البحرية، الذي يضم سوق السمك والخضراوات والفواكه واللحوم، هي شركة «ماركت الواجهة البحرية»، وجمعية الصيادين.
وقال: لا علاقة للبلدية بإدارة وتشغيل المجمع، لكن يتم التعامل معه في ما يتعلق بحماية الصحة العامة، وضمان تنفيذ القوانين الصحية المعمول بها في الإمارة.
وكان صيادون ومتعاملون بسوق السمك، قد تساءلوا عن دور البلدية في إدارة السوق الجديد.وقال البديوي إن «مجمع ماركت الواجهة البحرية مثله مثل أي مركز تجاري في دبي، لا رقابة للبلدية عليه، إلا ما يتعلق بالصحة العامة، أما ما يتعلق بعملية التشغيل والإدارة والصيانة والنظافة فهذه الأمور تقوم بها (الواجهة البحرية)، بناء على رسالة تم توجيهها للبلدية من مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، بتسليم المبنى الجديد للشركة».
وأوضح أن السوق تم بناؤه من قبل بلدية دبي، ووجهت مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية رسالة للبلدية، بتسليم السوق بالكامل لـ«ماركت الواجهة البحرية».وقال إن البلدية حتى تضمن حقوق التجار في السوق القديم، تواصلت مع إدارة «ماركت الواجهة البحرية»، وإعطائها كشوف المستأجرين، حتى تكون لهم الأحقية في السوق الجديد، والبلدية كونها ممثلة في لجنة الإشراف على الانتقال تأكدت من توفير المواقع لتجار السوق القديم.
وأوضح أنه بالنسبة للرقابة على السوق، خصوصاً رقابة الأسماك، فهذا الموضوع، وحسب التوجهات الواردة للبلدية سابقاً من قبل مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، فإن عملية الرقابة والدلالة تم تكليف جمعية الصيادين بها.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: