تحقق الجهات الأمنية المختصة في شرطة دبي في عدد من البلاغات الواردة لمركز شرطة نايف ضد أحد محال الصرافة الواقعة في دائرة اختصاص المركز لتضررهم من عدم تحويل أموالهم لبلدانهم وفقاً للإجراءات المتبعة خلال الأيام الماضية واختفاء اثنين من مسؤولي الصرافة.
ووفقاً لمصدر أمني أكد أن عدد البلاغات التي تم تسجيلها حتى ظهر أمس وصلت لنحو 10 بلاغات من عملاء الصرافة، وانه جارٍ حصر عدد المتضررين من الأمر، حيث يصل إجمالي المبالغ التي لم يتم تحويلها وفقاً لأعمال الحصر من قبل صاحب الصرافة والموظفين نحو 6.5 مليون درهم، وان البحث جارٍ عن اثنين من مسؤولي الصرافة اللذين اختفيا منذ عدة أيام وهم من الجنسية الآسيوية.
وأكد المصدر أنه لا تزال هناك أعداد أخرى من عملاء الصرافة يتوافدون لمركز الشرطة لتقديم بلاغاتهم، وإنهم أفادوا أنهم قاموا بعمل تحويلات إلى بلدانهم كالمعتاد إلا أنهم فوجئوا بعدم وصولها وفقاً للوقت المعروف، وبالتوجه إلى محل الصرافة وجد مغلقاً طوال يوم أمس الأول وأمس فتجمع العملاء أمام المحل، وانتشرت دوريات المركز للاستفسار عن الأمر وتم استدعاء صاحب محل الصرافة المواطن للتحقيق في الأمر، حيث اقر اختفاء اثنين من موظفي الصرافة المسؤولين عن التحويلات المالية للعملاء.
وأفاد المصدر بأنه بالبحث والتحري عن الموظفين تبين أنهما تمكنا من الهرب خارج الدولة وجارٍ حالياً ملاحقتهما وفقاً للإجراءات المتبعة بينما يحاول صاحب الصرافة تسوية الأمر بشكل مؤقت مع المتضررين.
ووفقاً لشهود عيان في منطقة نايف أكدوا أن محل الصرافة كان مغلقاً وهناك أعداد كبيرة من العملاء تتوقف أمامه ووصل عدد من سيارات الشرطة واصطحبتهم إلى مركز شرطة نايف للتحقيق في الأمر، وأشاروا إلى أن محل الصرافة من المحال المعروفة في المنطقة وإنها المرة الأولى التي يتم فيها مثل هذا الأمر، بينما عبر صاحب محل الصرافة عن أسفه لما حدث خاصة وأن هؤلاء الموظفين يعملون منذ فترة ليست بالقصيرة في المحل.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: