حذرت شرطة دبي الجمهور وأولياء الأمور من مخاطر لعبة مريم التي انتشرت عبر تطبيقات "أبل ستور" و"جوجل بلاي"، والتي دار الجدل حولها مؤخراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح اللواء خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام شرطة دبي – حسبما أوردت صحيفة "الاتحاد" أن اللعبة تعتمد على نوع من الهندسة الاجتماعية في جمع البيانات والمعلومات الشخصية والخاصة لممارسي هذه اللعبة، وتتطلب الدخول إلى روابط معينة و إعطاء الموافقة على صلاحيات في الهاتف الذكي.
ولفت إلى أن اللعبة بإمكانها سحب صور شخصية للمستخدم ومعرفة أسرار دقيقة تتعلق به، داعياً الجمهور للابتعاد عن هذه اللعبة بوصفها تدور حولها الشكوك والمحاذير، والتي يمكن من خلالها التأثير على الأطفال والمراهقين.
ويشار إلى ان قصة اللعبة تدور حول طفلة تضيع في الغابة وتطلب مساعدة الشخص للعثور على منزلها، وتعتمد على البعد النفسي باستخدام المؤثرات الصوتية والمرئية بأسلوب مرعب ومخيف، حيث يتوجب على الشخص الإجابة عن جميع أسئلتها حتى الوصول إلى المنزل.
و تصل اللعبة إلى مرحلة يتوجب فيها الإنتظار لمدة 24 ساعة حتى يستطيع استكمال الأسئلة مرة أخرى ولينتقل المستخدم إلى مستوى آخر من اللعبة، كما أنها تطرح موضوعات وأسئلة ذات بعد سياسي إذ تطرح سؤالاً يتعلق بأزمة قطر.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: