تسبب مسن في العقد السادس من عمره بعرقلة حركة السير وحوادث بسيطة إثر عبوره شارع الشيخ زايد على أقدامه، في محاولة منه لاختصار وقت العبور من الممرات المخصصة، متذرعاً بعدم معرفته قوانين السير في دبي.
وأبلغ «الرؤية» مدير مركز شرطة بر دبي بالإنابة المقدم راشد محمد صالح، أن العبور من المناطق غير المخصصة للمشاة وخاصة الشوارع السريعة والجسور، من أكبر المخاطر على الحياة والآخرين، موضحاً أن شارع الشيخ زايد يشهد كثافة عالية في السيارات، ما يعتبر سلوك المسن نوعاً من الانتحار.
وبحسب صالح، فإنه على الرغم من وجود حواجز حديدية تمنع عبور المشاة، ووجود جسر على الشارع ذاته، فإن الشخص قرر عبور الطريق من مكان غير مخصص وبطريقة مخيفة.
من جهته، أكد رئيس قسم التسجيل المروري في مركز شرطة بر دبي الرائد فؤاد مرتضى حسين، أنه لا يمكن تخيل تجاوز شخص خمسة أو ستة مسارات على طريق مثل هذا دون أن يتوقع تعرضه للدهس.
وأوضح أن الرجل المسن عبر المسارات الأولى في جهة واحدة من الشارع، إلا أنه ولدى عبوره الجهة الأخرى تسبب بعرقلة سير كبيرة جراء محاولة السيارات التي تفاجأت به تفادي دهسه، ما تسبب في حوادث سير بسيطة، وكادت تكون كبيرة وخطرة.
وذكر أن بعض الأشخاص ممن شهدوا الحادثة تحفظوا على الرجل واتصلوا بالشرطة، ولدى سؤال المسن عن سبب تصرفه الخطير أجاب بأنه يجهل عدم قانونية العبور من الشارع. وتبين أن الشخص زائر مع عائلته التي تقيم في أحد الفنادق، حيث تواصلت الشرطة معهم للحضور إلى المركز وتسلم الرجل، وتوقيعهم تعهداً بأن لا يخرج بمفرده بل بمرافق من العائلة حرصاً على سلامته.
وكشف حسين أن هذه ليست الحالة الأولى لشخص يعبر طريقاً مفتوحاً بهذه الطريقة، إذ سبق ضبط مشاة في حالات عدة على طرق تصل سرعتها مع الهامش إلى 140 كيلومتراً في الساعة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: