أعلنت وزارة الاقتصاد، أمس، عن حملتين لاستدعاء سيارات، الأولى تشمل 47 سيارة «مرسيدس بنز» طراز (AMG-GT CLASS)، نموذج 190، فيما تشمل الثانية عدداً لم تحدّده من سيارات «شفروليه كورفيت» موديل عام 2018، مشيرة إلى أن الحملة الأولى تتم بالتعاون مع «مشاريع قرقاش» و«شركة الإمارات للسيارات»، بينما تجري الأخرى بالتعاون مع شركة «جنرال موتورز» ووكلاء السيارة في الدولة.
وذكرت الوزارة، في تقرير حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، أن استدعاء سيارات «مرسيدس بنز» يرجع إلى أن شركة «دايملر إيه جي» المصنّعة أوضحت أنه ربما يعلق حزام الأمان في حلقة توجيه حزام الأمان في بعض المركبات من هذا الطراز.
وأضافت أن «مشاريع قرقاش» و«شركة الإمارات للسيارات»، بادرتا بالفعل بالاتصال بالمتعاملين المعنيين لإبلاغهم ببدء حملة فحص تشمل جميع السيارات المعيبة التي تم استيرادها للإمارات من هذا الطراز، على أن تتم عملية التصليح مجاناً، كما تُعفى عمليات التصليح من أية رسوم.
وأشارت إلى أن «مشاريع قرقاش» و«شركة الإمارات للسيارات» مستمرتان في التواصل مع المتعاملين المعنيين، لإبلاغهم بمواعيد إحضار سياراتهم للفحص.
كما أعلنت الوزارة عن حملة صيانة تشمل عدداً لم تحدده من سيارات شفروليه كورفيت موديل عام 2018، وذلك بالتعاون مع شركة «جنرال موتورز» ووكلاء السيارة في الدولة، نتيجة عدم مطابقة معايير هيئة التقييس في مجلس التعاون الخليجي.
وبينت الوزارة، في تقرير آخر، أن إنذار زيادة السرعة، ويشمل الرنين ورسالة مركز معلومات السائق، لا يعمل عندما تتخطى سرعة السيارة 120 كيلومتراً، وفقاً لما هو مطلوب بواسطة لوائح هيئة التقييس.
وأكدت الوزارة أن سيارات الطراز المذكور آمنة للاستخدام، وعلى المتعاملين ترقّب اتصال من «جنرال موتورز» لتحديد موعد استقبال سياراتهم لإجراء التصليح مجانا.
وأشارت إلى أن حملات الاستدعاء من أجل السلامة تأتي في اطار التزام الوزارة بالمراجعة المستمرة لجميع المنتجات في الدولة، وتوفير الحماية للمستهلكين من أي أضرار قد تلحق بهم.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: