رغم تكرار تلك الجريمة إلا أنه مازال هناك من يقع ضحية لها تحت غطاء عمل المساج، وهي حيلة معروفة تستخدمها بعض العصابات في استدراج ضحاياها للاعتداء عليهم والاستيلاء على أموالهم.
كانت عصابة مكونة من ستة آسيويين نصبت فخاً لعربيين وقاموا بتوزيع بطاقات تعريفية لمركز مساج وهمي، واستلم أحد المجني عليهما بطاقة واتصل على الرقم المذكور فيها، وحجز موعداً بعد أن علم أن تكلفة جلسة التدليك 400 درهم، وكون المجني عليه الأول لم تكن معه أموال، ذهب إلى أقرب صراف آلي وسحب منه المبلغ، ثم ذهب مع صديقه المجني عليه الثاني في الموعد إلى المكان المتفق عليه، ودخلا إلى الشقة حيث المركز المزعوم فإذا بهما يتفاجآن بأحد المتهمين يسلم عليه بطريقة غريبة، حيث أمسك بيده بقوة، ثم بادرة بلكمة على وجهه.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: