مشروع ترفيهي استوحى مطوروه اسمه من ريادة دبي في مشاريع الترفيه التي تتضمن حلقات تزلج على الجليد وتنشر أجواء الصيف الأوروبي في حر دبي.
ويتكون المشروع وفقاً لتقرير في صحيفة «الجارديان» البريطانية، من قبة جليدية وحلبات تزلج اصطناعية ومجمعات ترفيه مائية ضخمة وألعاب افتراضية ومساحات لإقامة المعارض الفنية وسيرك ألعاب وفنادق ومحال تجزئة.وينتظر أن يجذب المشروع 30 مليون زائر سنوياً.وهو مشروع يحاكي مجمعات ديزني لاند باريس ويقترح أنصار البيئة تسميته «دبي في باريس» تيمناً بمنشآت دبي الترفيهية التي صار لها شهرة عالمية.
ويعتبر المشروع الذي يحمل اسم «يوروبا سيتي» ويقام على مساحة 80 هيكتاراً ويستغرق بناؤه عشر سنوات، أكبر مشروع ترفيهي باستثمارات خاصة في فرنسا منذ إنشاء مجمع ديزني لاند. ويقول مؤيدوه إنه سيوفر 10 آلاف فرصة عمل.
ويقول معارضوه إن المشروع يتعارض مع توجه الحكومة الفرنسية للحفاظ على المساحات الخضراء حتى إن وزير الثقافة في حكومة ماكرون يعارض فكرة البناء على أراض زراعية.
وأوقفت محكمة محلية في مارس الترخيص الخاص بالمشروع إلى أن يتم تزويد الجمهور بالمزيد من المعلومات حول تأثيره في البيئة.
وزاد الاهتمام بتطوير المشروع بعد أن كشفت ديزني لاند عن توسيع مجمعها في باريس في توسعة بتكلفة ملياري يورو رغم أنه ينتشر على مساحة 32 كيلو متراً مربعاً شرق العاصمة وتملك الشركة الأرض التي يقام عليها.
وقالت جين ييفس المستشارة الخاصة لعمدة باريس في شؤون البيئة«نحن نحرص على زراعة الأسطح والجدران والمباني لزيادة المساحات الخضراء في المدينة ومحاصرة التغيرات المناخية.ومن هنا فإن السماح بقيام مجمع بهذا الحجم على أرض زراعية لا يبدو منطقيا».
لكن مطوريه يؤكدون أنهم التزموا معايير الحفاظ على البيئة على مساحة المشروع التي تزيد على 400 هيكتار.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: