أعلنت شركة أبوظبي للخدمات العامة " مساندة" مباشرتها تنفيذ العمل بمشروعي إنشاء روضتي أطفال يمثلان المجموعة الأولى من المرحلة الثامنة في منطقة الفلاح في أبوظبي ضمن برنامج مدارس المستقبل وذلك بالتعاون مع دائرة التعليم والمعرفة في إمارة أبوظبي..
مشيرة إلى أن المشروعين تبلغ تكلفتهما الإجمالية أكثر من 85 مليون درهم وعلى مساحة بناء إجمالية تقارب 11 ألف مترمربع للروضتين.
وأفاد المهندس صالح آل علي مدير إدارة مشاريع التعليم في قطاع إدارة إنشاء المباني في شركة أبوظبي للخدمات العامة " مساندة" بأن العمل في المشروعين يتم وفق البرامج المخطط لها وذلك انطلاقا من حرص" مساندة" على المساهمة في تحقيق أهداف خطة أبوظبي نحو المساهمة في تأهيل وإعداد جيل واعد يمتلك الأدوات المعرفية المطلوبة للمشاركة في خدمة الوطن والمجتمع وتوطيد دعائم المعرفة لديه من خلال صقل وتعزيز قدرات ومهارات الأطفال لغرس ثقافة الابتكار والإبداع لديهم.
وثمن المساهمة الفعالة لدائرة التعليم والمعرفة ومشاركتها في توفير المعايير الخاصة بالتصميم والمشاركة في اختيار المواد الملائمة لتهيئة بيئة استيعابية مبتكرة أثناء مرحلة الإنشاء وذلك من خلال ما تم اكتسابه من ذخيرة معرفية ودروس مستفادة سابقا.
وأشار آل علي إلى أن المشاريع تأتي في إطار برنامج مدارس المستقبل الذي يتوافق مع أفضل الممارسات والمواصفات سواء من حيث تصميم الصفوف المدرسية والقاعات متعددة الاستخدام أو من حيث البيئة المناسبة والجاذبة للتعليم التي تتوافق مع احتياجات أجيال المستقبل.
وأوضح أن المشاريع تتضمن إنشاء وإنجاز روضتي أطفال في منطقة الفلاح الأولى بتكلفة تقارب الـ 44.4 مليون درهم على مساحة تقدر بـ 5 آلاف متر مربع وتتكون من مبنى من طابق أرضي فقط يحتوي على 18 فصلا دراسيا يتسع لعدد 360 طالبا وطالبة إضافة إلى مبنى الإدارة وبهو لاستراحة الطلاب ومكاتب الجهازين الإداري والتعليمي ومساحات للألعاب ومسطحات خضراء بجانب مواقف للسيارات والحافلات.
وأضاف أن الروضة الثانيةً تنفذ أيضا في منطقة الفلاح وتتكون من طابق أرضي فقط يحتوي على 18 فصلا دراسيا يتسع لعدد 360 طالبا وطالبة إضافة إلى مبنى الإدارة وبهو لاستراحة الطلاب ومكاتب المدرسين ومساحات لعب خارجية ومسطحات خضراء ومواقف وتقدر بـ 5 آلاف متر مربع بتكلفة تقارب 40.6 مليون درهم.
وشدد آل علي على أهمية توفير البيئة المثالية للتعليم من خلال بناء مدارس حديثة مجهزة بأحدث المعدات والأجهزة التي تدعم تطوير العملية التعليمية إضافة إلى تعزيز مفاهيم التنمية المستدامة لدى التلاميذ من خلال تلقيهم العلم في مدارس صديقة للبيئة لبناء جيل قادر على إنتاج المعرفة.. مشيرا إلى أن " مساندة" تعتزم تسليم الروضتين في ديسمبر من العام الجاري للجهة المستفيدة.
من جهتها أكدت المهندسة إيمان المرزوقي مدير إدارة البنية التحتية والمنشآت في دائرة التعليم والمعرفة حرص الدائرة على توفير بيئة دراسية ملائمة ومتكاملة للطلبة تراعي رؤية المستقبل من خلال توفير أحدث المباني المدرسية وأرقى التصاميم التي تتماشى مع الرؤية العصرية لإمارة أبوظبي وصولاً إلى أعلى المعايير العالمية حيث توفر مدارس المستقبل بيئة مثالية وجاذبة للطلبة و المعلمين و تحفزهم على الإبداع والابتكار وتعزز مفاهيم الاستدامة البيئة وذلك لما تتميز به كونها مباني مدرسية صديقة للبيئة ومجهزة بأحدث المعدات والأجهزة بما يدعم تطوير العملية التعليمية.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: