أُم جالسة في قاعة المحكمة تنتظر وصول دورها للمثول أمام القاضي، وحين حان دورها وسئلت عن التهمة الموجهة لها بأن الشاكية وهي فلذة كبدها «ابنتها» اتهمتها بضربها... ترد بنبرات من الحسرة والأسى من قلب مفطور، بأنها عاشت مع ابنتها لمدة 12 سنة وأن ملكية المنزل تعود لابنتها.
وتضيف وعلامات الحزن بادية على وجهها وتكاد العبرة تخنقها: حصلت مشادة قوية بيني وبينها بسبب خلافي مع زوجها الحالي، فقد كنت أنصحها بالابتعاد عنه كونه ذا سوابق، فقامت تسمعني كلاماً جارحاً وتطلب مني أن أغادر - أنا أمها - منزلها لتبقى من زوجها، ولقد تعجبت كثيراً عندما قامت ابنتي الثانية بإيقاظي بعد صلاة العشاء لتقول لي: أمي دورية شرطة أمام البيت.. وعندما ذهبت إذا بالشرطي يخبرني بأن أخرج من المنزل لأن ابنتي تطردني وتتهمني بضربها وإيذائها.
كانت ابنتي يدي اليمنى لكن بعد زواجها الثاني تغيرت كثيراً، والذي آلمني كثيراً مفارقة حفيدي الصغير، فأنا من أقوم بالاهتمام به ورعايته وعمره 7 سنوات وهي كانت قد أنجبته من زوج سابق.
وقررت محكمة استئناف أبوظبي حجز القضية للحكم في جلسة يوم 26 ديسمبر الجاري.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: