باشر طلبة المدارس الخاصة، التي تتبع المناهج الأجنبية، دوامهم أمس، إيذاناً ببدء الفصل الدراسي الثاني، فيما يلتحق طلبة المدارس الحكومية والخاصة التي تتبع منهاج وزارة التربية والتعليم، بالدوام الرسمي الأحد المقبل، وسط تساؤلات من قبل أولياء الأمور، عن سبب هذا التباين، الذي وصفوه بالمربك.
فيما باشرت فرق الرقابة التابعة لهيئة الشارقة للتعليم الخاص، جولاتها الميدانية منذ الصباح الباكر، للاطلاع على سير المنظومة التعليمية، ومدى الالتزام بالدوام الرسمي، حيث أن دور فرق الرقابة التابعة لهيئة الشارقة للتعليم الخاص، والتي باشرت جولاتها ورصدها الميداني، يتمثل في متابعة سير انتظام الدراسة، والتأكيد على مديري المدارس باتباع الإجراءات الكفيلة بالمحافظة على انتظام الدراسة.
وترى رحاب أحمد مديرة مدرسة الجيل الجديد في الشارقة - المنهاج الوزاري- أن اختلاف الدوام بين الأنظمة التعليمية، لا بد أن تكون له غاياته، التي تعود بالمنفعة على الميدان التربوي، معتبرة أن التباين فقط أربك الأهالي، خاصة من لديهم طلبة في النظامين الوزاري والأجنبي، مشيرة إلى أنهم باشروا كهيئة إدارية وتدريسية، دوامهم أمس، وفق خطة عمل، تم وضعها من أجل تهيئة البيئة الصفية للطلبة.
بدورها، قالت فاطمة علي، وهي ولية أمر طالب في مدرسة تتبع المنهاج البريطاني، وابنتين في مدرسة حكومية، إن اختلاف انطلاقة الفصل الدراسي الثاني بفارق أسبوع بين ابنها وشقيقتيه، خلق مشكلة وتساؤلاً عن السبب وراء ذلك، إضافة إلى تعديل في الخطط الأسرية، وإلغاء جانب منها، متسائلة عن سبب توجه طلبة إلى مدارسهم، فيما زملاء لهم في بيوتهم؟.
جدير بالذكر أن قرار المجلس الوزاري للتنمية، والخاص بالتقويم المدرسي للمدارس في الدولة، للأعوام الثلاثة من 2018-2019، منح هامشاً من المرونة بالتخفيض أو زيادة دوام المدارس الخاصة ذات المناهج الأجنبية، بما لا يتجاوز أسبوعاً واحداً، بعد اعتماد الجهة المعنية بالتعليم في الإمارة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: