قال مسؤولو منافذ بيع للمشغولات الذهبية والمجوهرات إن الأسواق المحلية شهدت أخيراً زيادة ملحوظة في الإقبال على شراء المشغولات الذهبية والمجوهرات بالتقسيط.
وأوضحوا – حسبما أوردت صحيفة " الإمارات اليوم" أن العملاء يقومون باستخدام بطاقات ائتمانية تتيح شراء تلك المنتجات وسداد ثمنها على دفعات شهرية تصل إلى 12 شهراً.
ولفتوا إلى أن المتاجر قامت بالتوسع بطرح العروض والتسهيلات بالتعاون مع البنوك لشراء المشغولات الذهبية والمجوهرات وتقسيط ثمنها دون فوائد أو برسوم إدارية منخفضة.
وأضافوا أن ذلك يعد وسيلة لمساعدة المستهلكين على شراء المشغولات تلبية لاحتياجاتهم خلال مناسبات معينة دون الحاجة إلى السداد الفوري.
ولفت المدير التنفيذي لشركة "بيورجولد للمجوهرات" كريم مارشنت إلى أن معظم عمليات التقسيط للمشغولات والمجوهرات تتم خلال فترات تتراوح بين ستة أشهر وسنة، موضحاً أن فترات ارتفاع أسعار الذهب تشهد إقبالاً أكبر في الشراء بالتقسيط.
وأكد المدير التنفيذي لشركة «جوهرة» لتجارة الذهب والمجوهرات، تمجيد عبدالله، أن هناك زيادة ملحوظة في إقبال المستهلكين على شراء المشغولات الذهبية والمجوهرات بالتقسيط، التي تتزامن مع العروض التي تطرحها المتاجر بالتعاون مع البنوك، بهدف تنشيط مبيعاتها من خلال توفير وسائل ميسرة للمتعاملين.
وأوضح عبدالله أن البنوك تطرح عروض خدماتها دون فوائد للتقسيط للمتعاملين عند شراء المشغولات والمجوهرات، لكنها من جهة أخرى تحصل رسوماً من المتاجر المشاركة تصل نسبتها في المتوسط إلى نحو 1% عند كل عملية شراء.
وبيّن مسؤول أول المبيعات في محل "جوي لوكاس للمجوهرات"، رجين كومبادتا، أن إقبال المتعاملين على شراء المشغولات بالتقسيط الذي يعد بمثابة تغيير في أنماط الشراء يرجع إلى أسباب عدة، منها ارتفاع تكاليف المعيشة، إضافة إلى التسهيلات التي تتوسع بها المتاجر مع البنوك في توفير عروض الشراء دون فوائد أو برسوم إدارية منخفضة.
وأوضح كومبادتا أن المشغولات الذهبية الأكثر طلباً في عروض الشراء بالتقسيط، مقارنة مع المجوهرات، فيما يعد المستهلكون من جنسيات دول آسيوية الأكثر تعاملاً بهذا النظام يليهم بعض الجنسيات من دول عربية.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: