بدأ فريق من محققي لجنة التجارة الفيدرالية إجراء مقابلات مع الشركات الصغيرة التي تبيع منتجات على "أمازون دوت كوم" لتحديد ما إذا كانت شركة التجارة الإلكترونية العملاقة تستخدم قوتها السوقية للإضرار بالمنافسة، بحسب مصادر مطلعة لـ "بلومبرج".
وقالت المصادر إن اللجنة تجري مقابلات تستغرق عادةً حوالي 90 دقيقة وتغطي مجموعة من الموضوعات، وسُئل الجميع عن النسبة المئوية للإيرادات التي تجنيها شركاتهم من "أمازون" مقابل الأسواق الأخرى على الإنترنت مثل "وول مارت" و"إيباي".
ويشير ذلك إلى أن المنظمين يشككون في مزاعم "أمازون" بأن المتسوقين والموردين لديهم بدائل حقيقية للشركة، ويبدو أن الوكالة الفيدرالية في المراحل الأولى من تحقيق شامل لمعرفة كيفية عمل "أمازون" ومدى ارتكابها لممارسات تنتهك القانون وتحديد الأسواق التي تهيمن عليها الشركة.
ولم تكشف "أمازون" عن خضوعها لتحقيق من قبل لجنة التجارة الفيدرالية، ونادراً ما تؤكد الوكالة إجراء تحقيقات مع شركات فردية.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: