حددت وزارة التربية والتعليم 7 أهداف للمرشد الأكاديمي في المدرسة الإماراتية لتنفيذها في العام الدراسي 2019-2020 ضمن الخطة السنوية الجديدة التي وضعتها مؤخراً وعممتها بداية الأسبوع على مختلف الإدارات المدرسية.
وركزت الخطة على دور المرشد الأكاديمي في توجيه الطلبة نحو برامج المنح الدراسية الجامعية والتسجيل في اختبار «امسات»، والتركيز على إظهار الجانب الإيجابي لأداء الطلبة أمام أولياء الامور، وعدم استدعائهم فقط عند وقوع أي مشكلة سلوكية أو تعليمية.
وحددت الوزارة الفئات المستهدفة من الخطة التي تضع الطلبة ضمن أولوياتها، يليهم الكادر الإداري والتربوي وأولياء الأمور.
وتضمنت أهداف المرشد الأكاديمي إعداد تقرير متابعة 100 من الحالات السلوكية التي تم رصدها خلال العام الدراسي عبر نظام رصد المخالفات السلوكية للائحة إدارة سلوك الطلبة والحالات الأخرى التي تحتاج لدعم وإغلاقها بوضع الحلول والبدائل المقترحة وتطلعاتهم المستقبلية، وجودة التطور الشخصي والاجتماعي للطلبة والمهارات المتقدمة، وعلاقات الشراكة مع أولياء الأمور والمجتمع، وتحقيق 80% من معايير حماية الطلبة ورعايتهم وتقديم الدعم والإرشاد لهم.
كما تضمنت تنفيذ 100 من برامج الإرشاد الأكاديمي والمهني من خلال تقديم استشارات وخدمات أكاديمية لطلبة المرحلة الثانوية لتمكينهم من التخطيط لمساراتهم التعليمية والوظيفية وفق تطلعاتهم المستقبلية، وكذلك حضور الساعات التدريبية المخصصة من الوزارة لتحقيق التنمية المهنية وتنفيذ ورش ودورات تدريبية معتمدة ومتنوعة، وانتظام دوام الموظف خلال العام الدراسي.
كما نصّت الخطة على 17 محوراً، منها تعزيز التنشئة الإيجابية للطلبة والبيئة المدرسية الآمنة، وتقديم الخدمات الاستشارية والعلاجية للطلبة المخالفين، والتزام الطلبة بالدوام المدرسي، والتواصل مع أولياء الأمور، وتزويدهم بالتقارير اللازمة، ورعاية الطلبة وحمايتهم. ولطلبة المرحلة الثانوية، يتعيّن على المرشد تقديم خدمات أكاديمية لتمكينهم من التخطيط لمساراتهم التعليمية.
ووضعت وزارة التربية 68 من المهام والأنشطة التي يمكن للمرشد الأكاديمي تطبيقها لتحقيق الأهداف السنوية، يتم قياسها عبر43 مؤشر أداء وعدداً من الطرائق لاحتسابها.
ومن تلك المهام توجيه الطلبة نحو برامج المنح الدراسية المقدمة في الجامعات والبعثات الدراسية داخل الدولة وخارجها، وتوجيههم للتسجيل في اختبارات «امسات»، وإعداد برامج إرشادية تساهم في تنمية مهارات الطلبة وحماية الذات، والتركيز على المهارات التعليمية المهمة.
ومن المهام المتعلقة بأولياء الأمور، عقد مجلس أولياء الأمور كل شهر ومناقشة سبل الارتقاء بمستوى العملية التعليمية والتربوية في المدرسة، وحثّهم على زيارة المدرسة ومتابعة ما يتم تنفيذه من قبل أبنائهم، والتركيز على إظهار الجانب الإيجابي لأداء أبنائهم وعلى مواهبهم وإمكانياتهم، وليس استدعاء ولي الأمر فقط عند وقوع أي مشكلة سلوكية وإبداء الملاحظات السلبية على أدائهم الأكاديمي.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: