قالت الدكتورة رابعة السميطي وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد لقطاع التقييم وتحسين الأداء، إن الوزارة لديها مشروع متكامل لتطوير التعليم المبكر في دولة الإمارات.
وأشارت -حسبما أوردت صحيفة "البيان"- إلى أن المشروع يهدف إلى تحديد مجموعة من القواعد، والأنظمة التعليمية، والتربوية التي تهدف إلى تطبيق التعليم المبكر بأسلوب صحيح، ويضع معايير الجودة التي تهتم بقياس مدى نجاح تطبيق نظام التعليم المبكر.
وأوضحت أن الوزارة تسعى إلى تطور الأطفال أكاديمياً في مراحل عمرية صغيرة، ودعم المواهب الطفولية التي تظهر على الأطفال من خلال توفير البيئة المناسبة لتنميتها، كون تلك المرحلة مرتبطة بتطوير القدرة المعرفية عند الأطفال.
وأضافت أن الوزارة عملت على تعديل وضع الحضانات القائمة، حيث نظمت عدداً من الزيارات الميدانية وقامت بإجراء مسح شامل للوقوف على مدى التزامهم، كما تم استحداث معايير الطفولة المبكرة، ووضع مجموعة من الأدلة الإجرائية منها دليل ومعايير ترخيص الحضانات الجديدة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: