نبض أرقام
02:27 ص
توقيت مكة المكرمة

2025/09/12
2025/09/11

الضغط المروري على مداخل ومخارج أبوظبي يرتفع إلى 95 %

2019/09/25 البيان

أكدت دائرة النقل - أبوظبي أن حركة المرور خلال فترة الذروة على مداخل ومخارج مدينة أبوظبي يرتفع إلى 95% من السعة الاستيعابية، فيما تصاب الحركة بالشلل التام في حال حدوث حادث بسيط، بينما لا يتجاوز الضغط عليها قبل ساعات الذروة أو بعدها نسبة 50% من القدرة الاستيعابية لها، مشيرة إلى أن تطبيق نظام التعرفة المرورية يهدف إلى تشجيع الجمهور ممن يستطيعون تأجيل رحلاتهم أو تبكيرها قبل أو بعد ساعات الذروة، الأمر الذي سيغير أنماط الحركة المرورية.

 

وفي رده على استفسار الجمهور وخبراء الاقتصاد حول تطبيق نظام التعرفة المرورية على المخارج وليس المداخل فقط، أوضح المهندس إبراهيم الحمودي المدير التنفيذي لقطاع النقل البري بالإنابة في دائرة النقل - أبوظبي، أن الدائرة قامت بعمل دراسات قبل الإعلان عن النظام، وتشير الدراسات الإحصائية إلى أن أكثر من 23 ألف سيارة تدخل إلى مدينة أبوظبي في ساعة واحدة من ساعات الذروة عبر مداخل المدينة الأربعة.

 

وفي المقابل تخرج أكثر من 23 ألف مركبة أيضاً في ساعات الذروة ولذا الأمر لا يختص فقط بالدخول في أوقات الذروة وإنما الخروج أيضاً، مشيراً إلى أنه على سبيل المثال عند وقوع حادث بسيط على جسر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بالاتجاه على خارج المدينة يصل الاختناق المروري إلى جسر السعادة، وهي مسافة تبلغ 6 كيلو مترات، وهو الأمر الذي يؤكد ضرورة تطبيق بوابات التعرفة المرورية على المخارج.

 

سعة استيعابية

 

وبين أن مداخل ومخارج المدينة تتجاوز فيها السعة الاستيعابية نسبة 90% خلال ساعات الذروة، لذا كان من الضروري تطبيق النظام لتفادي الوصول إلى نسبة 100% من السعة الاستيعابية، إذ إنه سيؤدي إلى حدوث الاختناق المروري للمداخل والمخارج وستشل الحركة المرورية بالكامل.

 

وأكد أنه من ضمن الأهداف المرجوة لنظام التعرفة المرورية هو تغيير الأنماط المرورية وتخفيف الضغط على مداخل ومخارج المدينة بحيث يقوم الجمهور بقضاء حوائجها في أقرب منطقة لها، مشيراً إلى أن الحكومة في السنوات العشر الأخيرة قامت بتوفير جميع الخدمات الحكومية والترفيهية والاجتماعية خارج المدينة.

 

وأوضح أن الإعفاء لحافلات المدارس جاء بعد دراسة الوضع وتنفيذ عدد من الاجتماعات مع مديري مسؤولي المدارس، إذ وجدنا أن الوصول الأمثل للطالب هو الحافلة المدرسية وليس السائق الخاص أو أحد الأبوين، حيث إن توصيل الأبناء للمدارس يوجد به خطورة بالغة على سلامة الطلاب يتمثل في الاختناقات التي يخلقها هذا الأمر ما يدفع الموصل إلى إنزال الطالب بعيداً عن باب المدرسة ما يتراوح ما بين 10 إلى 20 متراً بسبب الازدحام المروري الذي تخلقه المركبات الخاصة وهو ما يعرضه لحوادث في بعض الأحيان.

 

وأكد أن توصيل الطلاب بالسيارات الخاصة يمثل أبرز تحديات الاختناقات المرورية أمام المدارس، وهو يعد سوء فهم لوسائل النقل الحديثة للمدارس والذي يعتبر الأسلوب الأمثل لسلامة الطلاب.

 

حلول عالمية

 

وأوضح أن نظام التعرفة المرورية أحد الحلول المعروف عالمياً لتنظيم المرور وإدارة الحركة المرورية، والذي بدأ تطبيقه عام 1975، ويطبق النظام في مدن لا يتجاوز عدد سكانها 500 ألف نسمة، إلا أن أبوظبي وصل عدد سكانها وفقاً للإحصاءات الأخيرة إلى ما يتجاوز 1.7 مليون نسمة.

 

وأشار إلى أن الهدف من تطبيق التعرفة تخفيف الازدحام على مداخل المدينة في ساعات الذروة، حيث إن أحد أهم الأهداف هو أن يصل الطالب إلى مدرسته في أقل وقت ممكن وأيضاً سيارات الطوارئ وحافلات العمال، مشيراً إلى أن المداخل والمخارج صممت لأن تكون السرعة فيها تتراوح ما بين 100 إلى 120 كيلو متراً في الساعة ولكن مع هذه الازدحامات تخفض السرعة إلى 70 وتصل إلى 50 كيلو متراً في الساعة وما أقل أحياناً، فكان يجب تطبيق هذا النظام للحفاظ على سلاسة الدخول والخروج، إذ إنه يعد مطلباً أساسياً.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.