تأكيدا لخبر القبس المنشور بتاريخ 14 يناير2021 تحت عنوان استقالة واعتراض في «البترول الوطنية»! اكدت مصادر موثوقة أن نائب الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية لمصفاة ميناء الاحمدي فهد الديحاني، ونائبة الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية لمصفاة ميناء عبدالله المهندسة وضحة الخطيب، وعدد من مديري الشركة تقدموا باستقالات جماعية، بالاضافة الى تقدم مجموعة من رؤساء فرق العمليات بطلبات نقل من دوائرهم بعد بروز مجموعة من المشاكل الادارية وانتقاص من الصلاحيات ووجود شبهات تلاعب بالترقيات والمفاضلات.
وقالت المصادر نفسها: ان الازمة تفاقمت نتيجة استمرار مسلسل الشبهات بترقيات القطاع النفطي من دون انقطاع ودون وجود أي رادع، حيث كانت آخر حلقات هذا المسلسل، ترقية مدير عمليات تشغيل الوقود البيئي بمصفاة ميناء الأحمدي بشركة البترول الوطنية، بعد ترشح 10 رؤساء فرق لهذا المنصب وإجراء المفاضلة الأولوية، لكن احد المرشحين المحسوب على بعض قيادات الشركة لم يكن من ضمن العشرة الأوائل المؤهلين لدخول المقابلة، نظرا لقصر مدة خدمته وكذلك بقائه على درجته الحالية بالمقارنة مع الكفاءات الأخرى، ليتم بعد ذلك الإيعاز لمرشحين اثنين من ضمن العشرة للانسحاب من الترشح لافساح المجال لهذا المرشح المقرب من المسؤولين ليكون من ضمن قائمة العشرة المؤهلين لدخول المقابلة.
وزادت المصادر: هناك استياء كبير لدى كثير من الكفاءات والعاملين بالشركة من اخفاقات الادارة التنفيذية للبترول الوطنية وكذلك مؤسسة البترول الكويتية من كبح نفوذ بعض المسؤولين الذين لا زالوا يتحكمون بالترقيات على حساب الكفاءات التي اصبحت ضحية لصمت الادارة التنفيذية عن هذه التجاوزات، موضحين ان الكفاءات التي تم تجاوزها في هذه المفاضلة سبق وأن تم تجاوزها ايضا في مقابلات سابقة، وان من تمت ترقيته في هذه المفاضلة، كان اول مرة يدخل فيها للمقابلات!
واضافت المصادر: تأتي هذه الاستقالات ايضا بعد تكليف نائب الرئيس التنفيذي للخدمات برئاسة لجنة المفاضلات، حيث يرى المستقيلون ان الأخير مهامه ادارية بحتة وخبرته تنحصر في تقنية المعلومات، وان بتكليفه لرئاسة اللجنة انتقاصا لصلاحياتهم خاصة في ظل تعطل تشغيل مشروع الوقود البيئي.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: