شهدت الشركة الاستثمارية "رينيسانس تكنولوجيز" سحوبات بقيمة 5 مليارات دولار على الأقل منذ الأول من ديسمبر.
ووفقًا لخطابات للمستثمرين أطلعت عليها "بلومبرج"، سحب المستثمرون صافي 1.85 مليار دولار من صناديق التحوط الثلاثة في ديسمبر، وطلبوا إعادة صافي 1.9 مليار دولار في يناير، كما يتجه المستثمرون لسحب 1.65 مليار دولار إضافية هذا الشهر.
ويذكر أنه يمكن تعويض تلك السحوبات إذا كان هناك أية تدفقات نقدية في فبراير، أو إذا قرر المستثمرون التراجع عن أي من طلبات الاسترداد الخاصة بهم.
وخسر صندوق "إنستيتوشنال إكوتيز" – الذي شهد الجزء الأكبر من عمليات الاسترداد - 1.9% خلال 2020، كما خسر صندوق "إنستيتيوشنال دايفرسيفايد ألفا" 32%، وصندوق "إنستيتيوشنال دايفرسيفايد جلوبال إكوتيز" 31%.
وأخبرت الشركة العملاء في خطاب خلال سبتمبر أن خسائرها كانت بسبب عدم التحوط الكافي أثناء انهيار مارس، ثم الإفراط في التحوط خلال الانتعاش من أبريل، وحتى يونيو.
ويعد "رينيسانس" أكبر صناديق التحوط الكمي في العالم، وتم تأسيسه عام 1982 من قبل "جيمس سيمونز".
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: