أعلنت هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، ووزارة التربية والتعليم، إطلاق مشروع الدراسة الجامعية لمنتسبي الخدمة الوطنية.
ويسمح المشروع لجميع المنتسبين من طلبة الثاني عشر خريجي العام الدراسي 2020 – 2021، والذين سيلتحقون بالدفعة الـ16 والدفعات التي تليها، بدراسة المساقات الجامعية بنظام التعليم عن بُعد، وذلك بهدف ضمان مواصلة الطالب دراسته الجامعية أثناء فترة الخدمة.
ويهدف المشروع إلى تحفيز الطلبة لإكمال الدراسة الجامعية، وتمكينهم من اتخاذ القرارات السليمة فيما يتعلق بالتخصصات الجامعية، والحفاظ على مصلحة الطلاب والتأثير إيجاباً نحو استمرارية دراستهم الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي، وتحقيق التكامل بين برنامج الخدمة الوطنية ومنظومة التعليم الجامعي، والاستفادة من بعض المهارات التي يتعلمها المجندون خلال فترة تدريبهم؛ في تحسين الأداء الأكاديمي في التخصصات التي يرغبون في الالتحاق بها.
وأوضح حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، أن المشروع يأتي بالتنسيق والتعاون بين وزارة التربية والتعليم وهيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، ومؤسسات التعليم العالي وجهات أخرى، حيث خضع لدراسة مستفيضة لأبعاده المختلفة، وسيخضع لفترة تجريبية للتأكد من استدامة المشروع.
وبين أنه لن يكون هناك أي تعارض بين الخدمة الوطنية للطالب وبين دراسته الجامعية، التي ستكون وفقاً لما هو مقرر في ساعات المساء، من خلال أخذ مساقات محددة في التخصصات التي تلبي رغبات الطلبة.
وستخضع عملية استكمال الدراسة الجامعية للطلبة من منتسبي الخدمة الوطنية، لآلية محددة بحيث يتم إلحاقهم لدراسة المساقات الجامعية خلال فترة التدريب عن طريق الدراسة عن بعد في مؤسسات التعليم التي قام الطالب بالتسجيل بها في النظام الوطني للتقديم على مؤسسات التعليم العالي.
وسيتم تطبيق الفترة التجريبية للمشروع بالتعاون مع مجموعة مختارة من مؤسسات التعليم العالي في الدولة اعتباراً من الفصل الصيفي 2021، ومن ثم الفصل الأول من العام الجامعي 2021 – 2022.
ومن المتوقع التحاق 1500 من منتسبي الخدمة الوطنية الدفعة 14 خريجي الصف الـ12 للعام الدراسي 2019 – 2020، وذلك بنظام التعليم عن بعد للوصول للمنظومة الأمثل في التطبيق.
ودعت وزارة التربية والتعليم جميع طلبة الصف الـ12 الذكور المتوقع تخرجهم في العام الدراسي 2020- 2021 للإسراع في تقديم طلب التسجيل من خلال النظام الوطني للتقديم على مؤسسات التعليم العالي، وذلك لضمان سلاسة التحاقهم في الدراسة الجامعية خلال أدائهم الخدمة الوطنية.
وستتم متابعة تطبيق المشروع ضمن خطة ممنهجة خلال الفترة المقبلة، وذلك بالتعاون مع جميع الشركاء.
يشار إلى أن الفترة التجريبية تتضمن التعاون بين وزارة التربية والتعليم وهيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية ومجموعة من الشركاء في الدولة، ومن ضمنهم مؤسسة الإمارات للاتصالات وجامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة زايد ومجمع كليات التقنية العليا وجامعة خليفة وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وأبوظبي بوليتكنك.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: