أكد اللواء محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، أن دبي على أتم الاستعداد والجاهزية لاستقبال زوار معرض إكسبو 2020 في أكتوبر/تشرين الأول، وفق إجراءات احترازية تضمن لهم سلامتهم، مشيراً إلى أن «إقامة دبي» تعمل على توفير جميع التسهيلات في إصدار التأشيرات وتثبيت قسائم الإقامات للمشاركين والعارضين الدوليين في إكسبو 2020.
وقال المري في كلمة له خلال «مؤتمر أمن المطارات» 2021، إن دولة الإمارات قدمت نموذجاً متفرداً يحتذى به في مختلف المجالات، حتى أضحت المقصد الأول للعيش والإقامة والعمل، إلى جانب تصدرها قائمة المؤشرات التنافسية ومؤشرات الأمن والأمان. ولم يكن ليتحقق لولا الإرادة والعزيمة للقيادة الرشيدة للدولة، وسعيها المتواصل لترسيخ ريادة الدولة في توفير السعادة والأمن للجميع.
جاذبية دولة الإمارات
وأضاف المري أن جاذبية دولة الإمارات لا تقتصر على هذه العوامل فقط، بل إلى ما تتمتع به من استقرار سياسي وازدهار اقتصادي وبنية تحتية متطورة. ومدينة دبي تحديداً أصبحت مدينة المستقبل للجميع، لما لها من مقومات اقتصادية جعلتها في مقدمة الدول الاستثمارية الجاذبة، التي ساهمت في تنشيط الحركة الاقتصادية وزيادة النشاط السياحي.
وأوضح: ساهمت جهود الدولة في تسخير كافة الإمكانيات، واستقدم أفضل التقنيات المبتكرة لضمان تقديم خدمات متميزة تعزز من تجربة المسافرين عبر منافذها الجوية. الأمر الذي وضعها في صدارة المطارات الدولية في أعداد المسافرين الدوليين.
تطوير الأنظمة
وأوضح أن اهتمام القيادة الرشيدة بتطوير الأنظمة والبرامج المشغلة لعمل لجوازات (المنافذ الجوية) في مطارات دبي من حيث ضمان ربط الأنظمة وتسهيل إجراءات الدخول والخروج وفق معايير أمنية عالية، وتعزيز دور دبي الريادي على المستوى الإقليمي والدولي للارتقاء بمستوى الخدمات التي تجعل من تجربة المتعامل سلسة وسريعة، وبما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة بجعل دبي مدينة ذكية بالكامل.
وأوضح أن الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي استطاعت أن تواصل عملها لترجمة رؤى القيادة الرشيدة في تطوير الخدمات الحكومية وقنوات تقديمها بشكل يسهم في تعزيز جودة الحياة، وتحقيق السعادة للمتعامل، وصولاً إلى تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071.
وتابع: أطلقت مؤخراً الخدمة السلسة للبوابات الذكية البالغ عددها 122 بوابة منتشرة في صالات المغادرين والقادمين في مطارات دبي، بحيث يمكن للمسافرين المسجلين مسبقاً في النظام من المرور عبرها من خلال بصمة العين مع الوجه فقط دون الحاجة إلى استخدام بصمة اليد أو مستندات السفر في فترة من 5 الى 9 ثوان، وذلك اعتماداً على حركة وخطوات المسافر والتقاط بيانات الوجه عبر الأنظمة بحسب حركة المسافر. هذا النظام ساهم تعزيز ثقة المسافرين بالإمارة حيث أن مثل هذه الإجراءات الاحترازية في ظل الجائحة شكلت مظلة أمان بالنسبة لهم.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: