كشفت «ميد» أنه سيُطلب من مستشار المعاملات الذي سيتم اختياره للمرحلتين الثانية والثالثة من مشروع الشقايا للطاقة المتجددة في البلاد، النظر في العديد من الخيارات بما في ذلك تقنيات الطاقة الشمسية الضوئية وطاقة الرياح والطاقة الشمسية المركزة، علما أن الطاقة الشمسية تحتل مساحة 87.5 كيلومترا مربعا تقع على بعد حوالي 100 كيلومتر غرب مدينة الكويت.
ودعت هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، الشركات لتقديم عطاءات بحلول 26 يونيو لحزمة خدمات استشارات المعاملات للمرحلتين الثانية والثالثة من مشروع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، إذ تم تحديد موعد اجتماع ما قبل العطاء في 6 يونيو.
وسيتم تطوير المشروع أو المشاريع باستخدام نموذج التصميم والتمويل والبناء والتشغيل والصيانة والنقل، في وقت سيقوم المطورون المختارون بتوقيع اتفاقية شراء الطاقة مع وزارة الكهرباء لمدة تصل إلى 25 عاما من تاريخ التشغيل التجاري للمشروع.
ومن المفهوم أن المرحلة الثانية تشمل مشروع الدبدبة لإنتاج الطاقة الشمسية المستقل المخطط له، حيث تم طرح مشروع الدبدبة للطاقة الشمسية الذي تبلغ طاقته 1500 ميغاواط سابقا من قبل شركة البترول الوطنية الكويتية باستخدام نموذج الهندسة والمشتريات والبناء والتمويل.
.
وقام معهد الكويت للطاقة المتجددة بالشراكة مع وزارة الكهرباء والمياه بتطوير المرحلة الأولى من مشروع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، إذ تشتمل هذه المرحلة على محطة للطاقة الشمسية المركزة بقدرة 50 ميغاواطا ومحطة طاقة شمسية وطاقة شمسية، كل منها بقدرة 10 ميغاواط.
وبمجرد اكتمال المشروع، ستبلغ الطاقة الإنتاجية الإجمالية للمراحل المختلفة للمشروع 4 آلاف ميغاواط.
وكانت الكويت حددت هدفا للطاقة المتجددة بنسبة 15 في المئة من إجمالي السعة المركبة بحلول عام 2030، وفي ذلك الوقت تتوقع الدولة أن يصل الحمل الأقصى إلى 30 غيغاواطا.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: