أظهر استطلاع للرأي أجرته وزارة الداخلية عبر موقعها الإلكتروني أن 39.13% من المشاركين فيه رأوا أن ترك الأطفال بمفردهم في الشرفات من أبرز المخاطر التي يتعرضون لها، فيما رأى 21.74% منهم أن أبرز المخاطر تكمن في السماح للأطفال باستخدام الأدوات الحادة، كما اعتبر 13.04% من عينة الاستطلاع أن ترك الأطفال داخل السيارات الأكثر خطراً، ورأى 8.7% ترك الأطفال في أحواض السباحة من دون مراقبة أبرز المخاطر.
وحثت الوزارة الأسر والمجتمع على تعزيز الاشتراطات الوقائية لحماية الأطفال من حوادث السقوط من البنايات، أو المباني السكنية، والاهتمام بالمراقبة الدائمة للأطفال عند اقترابهم من النوافذ، محذرة من مخاطر ترك قطع أثاث ملاصقة للنوافذ تفادياً لاستخدام الأطفال لها.
وأوضحت لابد من فتح النوافذ في البنايات والمساكن لأغراض التهوية أو التنظيف وقد يكون الأطفال الصغار قريبين جداً من مواقع الشرفات والنوافذ ما يشكل خطراً بالغاً عليهم، مشددة على ضرورة وضع ضوابط لاستخدام الشرفات ليس للصغار فقط، بل وللكبار أيضاً.
وأكدت أهمية إغلاق جميع النوافذ من أجل سلامة الأطفال، خاصة عندما لا تكون قيد الاستعمال، وفي حضور أولياء الأمور، لأن معظم النوافذ يسهل فتحها بالانزلاق حتى بواسطة الطفل الصغير، ومن المهم التأكد من إغلاقها بإحكام.
ودعت إلى ضرورة تركيب القضبان المعدنية على النوافذ ما يسهم في حماية الأطفال من السقوط، على أن يتم اختيار أجود الأنواع، وأن تكون المسافة بينها متقاربة، بحيث لا تسمح بخروج الطفل من بينها، وأن تكون لها في الوقت ذاته آلية أو طريقة آمنة للفتح عند الحرائق.
من جانبها، أكدت شرطة أبوظبي أن تهاون أولياء الأمور في اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة وغياب الرقابة على الأطفال هي أحد أبرز أسباب حوادث سقوط الصغار من نوافذ وشرفات البنايات السكنية.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: