يعتقد "جيم كريمر" أن شركة التطوير العقاري الصينية المثقلة بالديون "تشاينا إيفرجراند" لا تمثل خطرًا كبيرًا على الاقتصاد والنظام المالي في الولايات المتحدة.
وذكر "كريمر" وهو محلل بشبكة "سي إن بي سي": "إيفرجراند" بالتأكيد تشكل خطرًا نظاميًا على الصين، لكني لا أعتقد أن ذلك سيحدث الكثير من الضرر في الولايات المتحدة، وعلى الرغم من أنه لا يرى مخاطر اقتصادية واسعة النطاق على الولايات المتحدة، فإنه يعتقد أن الشركات يمكن أن تتأثر بالتأكيد بمشاكل "إيفرجراند".
وأضاف: إذا تسبب هذا في ركود كامل في الصين فإن الشركات الأمريكية التي لديها الكثير من التعامل مع الصين يمكن أن تتضرر، مشيرًا إلى "ستاربكس" و"نايكي" و"كاتربيلر"، وقد يمتد الأمر إلى "تسلا" و"آبل".
وجاءت تلك التعليقات بعد عمليات بيع مكثفة في سوق الأسهم الأمريكية الإثنين، إذ تراجع مؤشر "داو جونز" الصناعي 1.8%، في ظل مخاوف بشأن تخلف "إيفرجراند" عن سداد ديونها واحتمال حدوث عدوى مالية.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}