"ثاني الزيودي" وزير الدولة للتجارة الخارجية
أطلقت حكومة دولة الإمارات اليوم، مبادرة "الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية" العالمية، لجذب 300 شركة رقمية، خصوصاً تلك التي تركز على تطبيقات التكنولوجيا المتقدمة في مختلف القطاعات، وتزويدها بأساسيات دخول السوق اللازمة للانطلاق والتوسع من داخل دولة الإمارات، ورفد الاقتصاد الوطني بـما يقارب 500 مليون دولار.
وتهدف المبادرة إلى التعريف بالجانب الاقتصادي والاستثماري في دولة الإمارات، والاستفادة من الميزات التنافسية الفريدة لدولة الإمارات ومكانتها العالمية كمركز رائد للأعمال والاستثمار والابتكار لدعم نمو الاقتصاد القائم على المعرفة، إلى جانب إبراز مكانتها الرائدة كأحد أنشط المراكز الاقتصادية والاستثمارية حول العالم، وأسرعها نمواً وأكثرها استدامة.
وأكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، رئيس لجنة الاستثمار الأجنبي المباشر.
وقال إن المبادرة ستشجع أكثر من 300 شركة تكنولوجيا عالمية ونحو 7 آلاف من أصحاب الكفاءات العالية على الانتقال إلى دولة الإمارات، حيث تقدم المبادرة مجموعة شاملة من الإجراءات لتسهيل انتقال الشركات إلى الدولة.
بما فيها تلك المتعلقة بعمليات التأسيس لتسريع الحصول على التراخيص، وإصدار التأشيرات، والإقامة الذهبية، ودعم الانتقال السلس والسريع للإدارة والموظفين، والحصول على التمويل المصرفي والحوافز الإيجارية التجارية والسكنية اللازمة.
وأضاف: نريد أن نضمن أن الشركات الرقمية الواعدة في العالم يمكنها الحصول على جميع المزايا التي توفرها بيئتنا الاستثمارية الجذابة والصديقة للأعمال.
وأكد الوزير أن العديد من الشركات العالمية تتواصل معنا بشكل مباشر وتبحث فرص الاستفادة من المزايا الفريدة لدولة الإمارات وجذب مواهبها وأفكارها ومشاريعها ذات النمو المرتفع إلى الدولة.
مؤكداً انضمام 7 شركاء استراتيجيين للمبادرة مع توقعات بانضمام المزيد، وهم سوق أبوظبي العالمي ومركز دبي المالي العالمي، والمنطقة الحرة في دبي الجنوب ومركز دبي للسلع المتعددة، ومدينة دبي للإنترنت، وبنك الإمارات دبي الوطني وWIO.
قطاعات اقتصادية متقدمة
وتستهدف المبادرة استقطاب الشركات من جميع أنحاء العالم، خصوصاً تلك التي تركز على تطبيقات التكنولوجيا المتقدمة في مختلف القطاعات، وتزويدها بأساسيات دخول السوق اللازمة للانطلاق والتوسع من داخل دولة الإمارات.
لاسيما الشركات التي لديها مطورون ومبرمجون ومستشارون ذوو مهارات عالية في مجال الذكاء الاصطناعي، والألعاب، وعلوم البيانات، والبرمجيات.
ومن الأهمية بمكان استضافة المواهب داخل الدولة ضمن جهود استقطاب واستبقاء أفضل العقول وأصحاب الأفكار الخلاقة من كل أنحاء العالم.
وكركيزة أساسية في حملة جذب المواهب، يقدم البرنامج الوطني للمبرمجين تأشيرات ذهبية لـ 100000 مبرمج.
وتهدف دولة الإمارات أيضًا إلى تأسيس 1000 شركة رقمية جديدة وزيادة الاستثمار في الشركات الناشئة من 400 مليون دولار تقريباً إلى 1.3 مليار دولار. وستكمّل مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة هذه الجهود وتسرّعها.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: