نبض أرقام
02:45 م
توقيت مكة المكرمة

2025/12/23
2025/12/22

عُمان تدرس بيع حصة من أصول في حقول غاز قيمتها 8 مليارات دولار

2025/05/09 اقتصاد الشرق

تدرس سلطنة عمان بيع حصة في أصول للغاز الطبيعية تبلغ قيمتها نحو 8 مليارات دولار، وفق أشخاص مطلعين على الخطة، في إطار سعي السلطنة لجمع السيولة لدعم موارد الدولة المالية وتمويل الاستثمارات.

 

تبحث شركة "تنمية طاقة عمان" المملوكة للدولة عن شركاء لشراء حصة أقلية في الحقول الموجودة في "المربع رقم 6"، الذي يضم أبرز أصول الشركة من النفط، بحسب المطلعين الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لخصوصية الخطط.

 

وإضافة إلى أن عملية البيع ستوفر سيولة للسلطنة، فإنها ستساعد أيضاً في تقاسم تكاليف بمليارات الدولارات لتطوير وتشغيل الحقول، التي قدّرت شركة "وود ماكنزي" (Wood Mackenzie) قيمتها بنحو 8.2 مليار دولار.

 

ستضاف الصفقة، حال نجاحها، إلى سلسلة عمليات بيع لأصول في عُمان، بهدف دعم موارد المالية العامة، التي طالما كانت من بين الأقل في منطقة الخليج العربي.

 

وقد أثمرت الجهود عن موجة من الطروحات الأولية العامة لشركات مملوكة الدولة، في إطار سعيها إلى تمويل المشروعات الرامية إلى تنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط.

 

لم ترد "تنمية طاقة عمان" على طلب تعليق أُرسل عبر البريد الإلكتروني.

 

 لا تزال محادثات البيع جارية، مع ذلك، تظل خطط الشركة عرضة للتغيير، وفق أشخاص مطلعين على القرار.

 

أصول الغاز في سلطنة عُمان

 

انفصل "المربع رقم 6" عن "تنمية نفط عمان"، أكبر منتجة للخام في البلاد، في 2020 وانضم إلى شركة "تنمية طاقة عمان" الجديدة.

 

وتملك الشركة 60% من النفط الموجود في المربع، و100% من امتياز الغاز.

 

اعتزمت حكومة السلطنة إصدار سندات من خلال "تنمية طاقة عمان"، لكنها أجلت خططها عدة مرات نظراً لتراجع الأسواق المالية العالمية.

 

قالت داليا سالم، المحللة الأولى لدى "وود ماكنزي"، إن "(المربع رقم 6) يعد أصل النفط والغاز الأضخم والأعلى قيمة في عمان"، وإنه يحتوي على نحو 10.7 تريليون قدم مكعب من احتياطيات الغاز غير المصاحب (بالنفط) المؤكدة والمحتملة، وينتج أكثر من ملياري قدم مكعب يومياً.

 

تبلغ إيرادات عمان من النفط أربعة أضعاف ما تحققه من الغاز، لكن الوضع بدأ يتغير مع اتجاه الاستثمارات لمشروعات الغاز تجاوباً مع ارتفاع الطلب العالمي على الوقود.

 

كما تبني "توتال إنرجيز" و"أوكيو" العمانية منشأة لتزويد السفن بالغاز الطبيعي المُسال، فيما تواصلت الحكومة مع كبرى شركات الطاقة العالمية، مثل "بي بي" (bp) و"شل"، للاستثمار في محطة إسالة غاز جديدة، سترفع قدرة الدولة التصديرية 25%.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.