كشف أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، عن أن العام 2025 سيكون واحداً من أكثر الأعوام نجاحاً في تاريخ الشركة مع الوصول بنهاية العام لأكثر من 90 وجهة عالمية بأكثر من 50 دولة، بأسطول مكون من 115 طائرة، مع توقعات باستقبال أكثر من 21 مليون مسافر، مع استمرار النمو لتحقيق أهداف 2030 بنقل 35 مليون مسافر، ما يؤكد الحاجة إلى الاستثمار في الكوادر الوطنية واستقطابها للعمل بالشركة تماشياً مع نمو الشركة.
وأشار نيفيس في لقاء مع «الاتحاد»، خلال معرض «خطوتي»، معرض الوظائف الأول للشركة، إلى أن الناقلة تضم حالياً نحو 100 طائرة في أسطولها، على أن ترفع عدد الطائرات إلى أكثر من نحو 200 طائرة بحلول 2030، ما يؤكد الحاجة لتعيين الكفاءات الوطنية لدعم هذا النمو.
وأكد نيفيس أن معرض «خطوتي» يعد أول معرض وظائف ننظّمه ونخصّصه بالكامل للمواهب الإماراتية، مشدداً على أهمية دعم الكفاءات المحلية.
وقال: «سعداء بتقديمنا أكثر من 6 فرص للمواطنين الإماراتيين الموهوبين للانضمام إلى الاتحاد للطيران، وذلك في مجال الطيران وعمليات المطارات والهندسة لصيانة الطائرات والمجالات الإدارية وللخريجين الجدد، وغيرها من الفرص».
وأوضح أن «الوقت الحالي يعد أفضل وقت للانضمام إلى الاتحاد للطيران، فالشركة في مرحلة نمو كبيرة، فكلما نمت الشركة زادت فرص التطور والنمو معها».
وقال: «نتوقع نمواً كبيراً في السنوات الخمس إلى السبع المقبلة، حيث نستهدف رفع عدد المسافرين من 21 مليون مسافر متوقع العام 2025 بأسطول مكون من أكثر من 100 طائرة إلى 35 مليون مسافر في 2030 بأسطول يصل إلى 200 طائرة».
وأضاف: «الاتحاد للطيران ستقوم بتوظيف الكثير من الكوادر سنوياً خلال السنوات الخمس المقبلة، حيث سنضيف 20 طائرة جديدة كل عام، ومع كل طائرة يتم تشغيلها نحتاج إلى ما بين 70 إلى 100 موظف، الأمر الذي يؤكد ضرورة التوسيع في عملية التوظيف والتركيز على الكوادر الوطنية».
وقال كابتن ماجد المرزوقي، الرئيس التنفيذي بالإنابة للعمليات التشغيلية وشؤون الضيوف في تصريحات للصحفيين على هامش المعرض، إن تنظيم معرض «الاتحاد للطيران – خطوتي 2025» يأتي ضمن خطة النمو المستهدفة لعام 2030، حيث يهدف إلى استقطاب الكفاءات الوطنية في مختلف مجالات قطاع الطيران.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: