وجهت مجموعة من قادة صناديق التقاعد الذين يديرون استثمارات بـ "تسلا" رسالة مفادها أن المدير التنفيذي "إيلون ماسك" بحاجة لقضاء المزيد من الوقت في العمل بالشركة، في ظل الأزمة التي تواجهها صانعة السيارات الكهربائية.
وتم تقديم تلك الرسالة إلى رئيسة مجلس إدارة الشركة "روبين دينهولم" ونصت على: تقلبات أسعار السهم وتراجع المبيعات، بالإضافة إلى تدهور سمعة الشركة العالمية، كلها أسباب تدعو للقلق البالغ، وأن الكثير من القضايا ترتبط بتصرفات "ماسك" خارج نطاق منصبه كمدير تنفيذي لـ "تسلا" بما في ذلك دوره في إدارة كفاءة الحكومة.
لكن وجهت تلك الرسالة الأربعاء قبل إعلان "ماسك" ترك منصبه في الإدارة الأمريكية، بعدما تولى جهود خفض النفقات الفيدرالية منذ بدء ولاية "ترامب" الثانية، وهو ما شتت تركيزه عن إدارة أعماله التجارية واسعة النطاق.
وطالب المستثمرون مجلس إدارة "تسلا" بإلزام الرجل الأكثر ثراءً في العالم بالعمل في الشركة لمدة 40 ساعة أسبوعيًا على الأقل كشرط لأي خطة تعويضات جديدة يتم إعدادها.
ليس ذلك فحسب، بل طالبوا بوضع خطة واضحة لخلافة إدارة أعمال الشركة الأمريكية، وسياسة تطبق على كافة أعضاء مجلس إدارتها تحد من التزاماتهم الخارجية في مجالس إدارات الشركات العامة والخاصة.
ويمتلك هؤلاء المستثمرون الذين وقعوا على الخطاب معًا حوالي 7.9 مليون سهم في الشركة، وألقوا باللوم على مجلس الإدارة الذي لا يرغب في العمل بما يخدم مصالح كافة المساهمين عن طريق مطالبة "ماسك" بالاهتمام الكامل بـ "تسلا".
وتأتي تلك المطالب في الوقت الذي تشهد فيه الشركة تراجعًا في المبيعات والذي يرجع إلى حد كبير لآراء "ماسك" المثيرة للجدل ودوره السياسي في الإدارة الأمريكية منذ تولي "ترامب" الرئاسة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: