توقع يوسف سالم، المدير المالي لشركة أدنوك للحفر، ارتفاع إيرادات الشركة بنسبة تتراوح بين 15% و20% خلال العام الجاري، إلى ما بين 4.6 و4.8 مليار دولار بنهاية 2025، مقارنة بإيردات بلغت 4 مليارات دولار في 2024.
وأضاف المدير المالي لشركة أدنوك في لقاء مع أرقام على هامش ملتقى الأسواق المالية 2025 في هونغ كونغ، أن الشركة تستهدف إيردات تتجاوز 5 مليارات دولار في 2026.
وقال إن الشركة تحقق هوامش ربح تشغيلية مرتفعة تتجاوز 50% قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك، وهو ما يعد من أعلى الهوامش في قطاع الحفر والخدمات التقليدية.
وأشار إلى أن الشركة وقعت خلال الشهر الماضي عقوداً جديدة بقيمة 4 مليارات دولار، منها 3.6 مليار دولار لعقود محلية داخل دولة الإمارات، تشمل 5 حفارات جديدة، بينها حفارتان من نوع جاك آب للحفر البحري و3 حفارات آيلاند، إضافة إلى عقد في خدمات النفط البحرية، مبينا أن العقود تمتد لفترات تصل إلى 15 عاماً وتنتهي بحلول عام 2040، مشيراً إلى أن هذه التعاقدات ستعزز من نمو أعمال الشركة على المدى الطويل.
ولفت إلى أن أدنوك للحفر أعلنت عن استحواذها على حصة أغلبية نسبتها 70% في عمليات شركة SLB للحفر البري في كل من سلطنة عمان والكويت، والتي تشمل 8 حفارات عاملة في البلدين، حيث إن هذه الخطوة ستضيف نحو 400 مليون دولار كعقود جديدة لمحفظة الشركة.
وأوضح أن الشركة تمتلك حالياً نحو 150 حفارة، منها 47 حفارة بحرية وأكثر من 100 حفارة برية، حيث تتركز 140 منها داخل دولة الإمارات، بينما تتوزع الأخرى في الأردن والكويت وعمان.
وذكر أن صفقة الاستحواذ في الكويت وسلطنة عمان ستتيح فرص توسع إضافية، سواء من خلال تعزيز عدد الحفارات أو المشاركة في مناقصات جديدة، كما ستوظف الشركة منصتها لتقديم خدماتها النفطية في تلك الأسواق، والتي تشكل حالياً 25% من إجمالي إيراداتها.
وأضاف أن الصفقة ستعزز العوائد المالية، حيث ستضيف تدفقات نقدية تعادل أكثر من 15% من قيمة الاستحواذ، ما ينعكس على ارتفاع التوزيعات النقدية للمساهمين، متوقعاً أن تتجاوز التوزيعات 5 مليارات دولار خلال السنوات الخمس المقبلة، بما يمثل أكثر من 20% من قيمة الشركة.
وفيما يخص النظرة على سوق النفط في 2025، أفاد المدير المالي لشركة أدنوك للحفر بأن المنطقة تتميز بأدنى تكلفة إنتاج للبرميل وأقل معدلات الانبعاثات الكربونية عالمياً، ما يجعل برميل النفط القادم من الشرق الأوسط الأكثر طلباً عالمياً.
وأشار إلى أن الدول المنتجة في المنطقة تواصل تنفيذ مشاريع توسعية، حيث تستهدف أدنوك رفع الطاقة الإنتاجية إلى 5 ملايين برميل يومياً بحلول 2027، كما تستهدف الكويت إنتاج 4 ملايين برميل، إلى جانب نمو ملحوظ في إنتاج الغاز، خاصة في مشروع الجافورة في السعودية وزيادة إنتاج الغاز في الإمارات بنسبة 30%.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: