نبض أرقام
01:43 ص
توقيت مكة المكرمة

2025/06/22
2025/06/21

أبل تدرس الاستحواذ على بيربلكسي وسط سباق الذكاء الاصطناعي المتصاعد

2025/06/21 سي إن إن

أجرت شركة أبل محادثات داخلية بشأن إمكانية الاستحواذ على شركة بيربلكسي الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، في خطوة تعكس رغبة عملاق التكنولوجيا في مواكبة تطورات البحث الذكي وتعزيز موقعه في السوق.

 

المحادثات، بحسب تقرير لوكالة بلومبرغ، لا تزال في مرحلة أولية ولم تتطور إلى مفاوضات رسمية مع إدارة بيربلكسي، وأكدت الشركة الناشئة في تصريح لـ«رويترز» أنها ليست على علم بأي محادثات استحواذ جارية.كما لم تُعلق أبل على الخبر حتى لحظة نشر التقرير.

 

المنافسة تشتد بين عمالقة التقنية

 

في وقتٍ تتسارع فيه استثمارات كبرى شركات التكنولوجيا في الذكاء الاصطناعي، تحاول أبل اللحاق بالركب لا سيما مع إعلان ميتا الأسبوع الماضي استثماراً قدره 14.8 مليار دولار في شركة Scale AI، وتعيين مديرها التنفيذي ألكسندر وانغ لقيادة وحدة «الذكاء الفائق» الجديدة في ميتا.

 

وفي تطور آخر، كانت ميتا قد حاولت سابقاً الاستحواذ على بيربلكسي، وفقاً لبلومبيرغ.

 

بحث ذكي داخل سفاري؟

 

تشير التقارير إلى أن أبل تدرس دمج محرك بحث ذكي شبيه ببيربلكسي داخل متصفحها سفاري، ما قد يشكّل خطوة لفك شراكتها طويلة الأمد مع غوغل، التي لا تزال تحتكر سوق محركات البحث.

 

وتواجه غوغل ضغوطاً قانونية من وزارة العدل الأميركية، التي تقترح حظر دفعها لشركات لجعل محركها هو الافتراضي على الأجهزة.

 

بيربلكسي.. تقييم ضخم واهتمام متزايد

 

شركة بيربلكسي، المدعومة من إنفيديا، تقدّم أدوات بحث ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتنافس بشكلٍ مباشر منتجات مثل شات جي بي تي وجيميني من غوغل.

 

وقد بلغت قيمتها السوقية مؤخراً 14 مليار دولار بعد جولة تمويلية جديدة، ما يجعلها هدفاً محتملاً لأكبر عملية استحواذ في تاريخ أبل.

 

ومع ارتفاع شعبية أدوات البحث المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، خاصة بين فئة الشباب، يبدو أن أبل تضع استراتيجيتها القادمة في هذا المجال على أساس التوجهات الجديدة للمستخدمين وليس فقط التقنيات الحالية.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.