مع اقتراب إغلاق البيانات المالية للنصف الأول أبدت أوساط مصرفية اطمئنانها إلى أن ما كان يتردَّد بشأن احتمالية ارتفاع المخصصات نتيجة التوترات العسكرية، سيكون بلا أثر يُذكر مع انتهاء تلك الموجة.
وأوضحت مصادر أن البنوك حققت في يونيو الجاري عمليات هيكلة ضخمة تخطَّت 300 مليون دينار، بعضها تمديد آجال، وإتاحة تسهيلات إضافية لدعم الأنشطة التشغيلية للشركات.
وتوقعت المصادر أن تبقى المخصصات في إطارها الطبيعي التحفظي، خصوصاً أن مَنْ كان بحاجة لهيكلة تم التعاون معه، وفي المقابل الشركات ملتزمة باستمرار العلاقة السليمة مع البنوك، خصوصاً وسط التعاون الذي تقدمه البنوك، وأثبتت المرحلة الماضية تعاوناً كبيراً في تعزيز تلك العلاقة، وترسيخ البنك القائد لكل شركة. ورغم تنوع مصادر الاقتراض، فإن لدى كل شركة بنكاً ممولاً رئيساً.
يذكر أن نسبة صافي القروض غير المنتظمة إلى إجمالي القروض، كما في نهاية الربع الأول من العام الحالي، كانت تبلغ 1 في المئة، وتُعد من بين الأدنى، علماً بأن نسبة تغطيتها وفقاً لبيانات تلك الفترة 253.5 في المئة، والتسهيلات التي تمَّت معالجتها أخيراً وفقاً للصيغ التقليدية، كذلك باستخدام الأدوات الإسلامية، مما يعكس التنوع والتعاون في ذات الوقت بين مختلف الأطراف الدائنة والمدينة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: