ذكرت الرياض المالية أن هناك بعض العوامل الاقتصادية والتنظيمية التى تؤثر فى توقعات الأداء للبنوك السعودية، لافتة أنه من ضمن تلك العوامل معالجة الاختلالات الهيكلية فى سوق العقارات، وذلك من خلال معالجة الفجوة بين العرض والطلب فى القطاع، الناتجة عن سنوات من الطلب القوى وارتفاع الأسعار، مضيفة أن الحكومة قد وضعت مجموعة من الإصلاحات الهيكلية لمعالجة هذا الأمر.
وأشار التقرير إلى أنه توجد علاقة قوية بين أسعار نفط برنت ونمو الناتج المحلي الإجمالي الاسمي، إذ تعكس هذه الحساسية اعتماد النشاط الاقتصادى السعودى على إيرادات النفط، وتتوقع الرياض أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي الاسمي للمملكة بنسبة 5.8% في عام 2025، مع التوقعات وصول سعر برميل خام برنت إلى 68 دولارا للبرميل فى العام الحالي.
وأضافت أنه على صعيد البنوك، فإن توقعات وصول أسعار النفط إلى 68 دولارا، تشير إلى استمرار قوة الإقراض مع استمرار الطلب على الائتمان، وتتوقع أن تنمو محفظة القروض على مستوى القطاع البنكي بنسبة سنوية عند 12% خلال 2025، مقابل النمو القوى الذى حققته فى 2024 عند 13%.
وقال إن مضاعفات السعر للقيمة الدفترية لبعض البنوك السعودية خلال 12 شهرا تشير إلى أن التقييمات الحالية تقع عند أو دون المستويات التى شوهدت خلال فترات الانخفاض السابقة فى أسعار النفط، مما يدل على أن التوقعات الحالية تعكس بالفعل الانخفاض الذى حدث فى أسعار النفط، كما وضح من ناحية أخرى أن عدم اليقين فى السياسة النقدية يؤثر بشكل كبير على ربحية البنوك السعودية.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: