اشترى صندوق الثروة النرويجي - أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم - السندات المحلية الكولومبية في يونيو، رغم تعرض البلاد في نفس الشهر لخفضين في التصنيف الائتماني.
واشترى البنك المركزي النرويجي من خلال الصندوق، الذي يدير أصولًا تقارب تريليوني دولار، ما قيمته حوالي 420 مليون دولار من سندات البيزو الكولومبية المحلية الشهر الماضي، وفقًا لبيانات مكتب مراقب الحسابات الكولومبي.
وكان الصندوق النرويجي وحده مسؤولًا عن نصف إجمالي المشتريات الصافية لحاملي السندات الأجانب في النصف الأول من العام.
وعززت النرويج حيازاتها من سندات البيزو الكولومبية المحلية بأكثر من 60% خلال العام المنتهي في يونيو، وتمتلك الآن ما يعادل حوالي 2.4 مليار دولار من هذه الأوراق المالية.
وهذا يجعل النرويج أكبر مستثمر أجنبي في سوق الأوراق المالية البالغ حجمه 137 مليار دولار، كما تمتلك النرويج حصة صغيرة في سندات شركة النفط الوطنية الحكومية "إيكوبترول إس إيه".
في الشهر الماضي، علّقت الحكومة العمل بالقاعدة المالية، التي كانت تحدّ من قدرتها على طرح الديون، وتوقعت عجزًا يعادل أكثر من 7% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو الأكبر منذ الجائحة.
وخفّضت كلٌ من وكالتي "موديز" و"ستاندرد آند بورز جلوبال" التصنيف الائتماني لكولومبيا، وأشارتا إلى تزايد عبء الدين وتعليق القيود المالية.
كما خفضت "ستاندرد آند بورز" تصنيف سندات البلاد المقومة بالبيزو إلى ما دون الدرجة الاستثمارية، مما أجبر بعض الشركات على حذف هذه السندات من مؤشراتها.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: