نبض أرقام
12:36 ص
توقيت مكة المكرمة

2025/09/06
2025/09/05

سنغافورة تواجه هجوماً إلكترونياً خطراً

2025/07/19 أ ف ب

تواجه سنغافورة هجوما الكترونيا "خطرا" يستهدف بنيتها التحتية الحيوية من كيان متطور جدا يرتبط وفق خبراء القطاع بالصين، حسبما أعلن وزير تنسيق الأمن القومي في سنغافورة.


ويشكل الهجوم الذي يعد جزءا من مستوى متطور من عمليات الاختراق الإلكتروني المسماة التهديدات المستمرة المتقدمة، خطرا جسيما على سنغافورة وقد يقوّض الأمن القومي على ما كشفه الوزير كي. شانموغام في خطاب مساء الجمعة.


وقال شانموغام، وهو أيضا وزير الداخلية "أستطيع القول إن (الهجوم) خطير ومستمر. وقد نُسب إلى مجموعة UNC3886".


ولم يكشف شانموغام عن الجهة التي تقف وراء المجموعة، لكن شركة مانديانت للأمن السيبراني والمملوكة من غوغل، قالت إن UNC3886 هي مجموعة تجسس سيبراني مرتبطة بالصين ومتورطة في هجمات على مستوى العالم.


وقد يؤدي اختراق شبكة الكهرباء في سنغافورة إلى تعطيل إمدادات الكهرباء، ما سيؤثر سلبا على الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والنقل، وفق الوزير.


وأتاح اختراق إلكتروني لمؤسسة رعاية صحية عامة عام 2018 الوصول إلى سجلات أدوية حوالي 160 ألف مريض، بمن فيهم رئيس الوزراء آنذاك لي هسين لونغ.


وعبرت سفارة الصين في سنغافورة السبت عن "استيائها الشديد" إزاء التقارير الإعلامية التي تربط مجموعة UNC3886 بالصين.


وأصدرت السفارة بيانا قالت فيه إنها "تعارض بشدة أي تشويه غير مبرر لسمعة الصين" وأن "الصين في الواقع، من الضحايا الرئيسيين للهجمات الإلكترونية".


وأضاف البيان أن "الصين تعارض بشدة جميع أشكال الهجمات الإلكترونية وتتخذ إجراءات صارمة ضدها وفقا للقانون. ولا تشجع الصين أنشطة القرصنة ولا تدعمها ولا تتسامح معها".


وقال كبير مهندسي أبحاث الموظفين في شركة تينابل الأميركية للأمن السيبراني ساتنام نارانغ، إن الهجوم على البنية التحتية الحيوية في سنغافورة "يسلط الضوء على التحديات الاستثنائية التي تشكلها الجهات التي تقف وراء التهديدات المستمرة المتقدمة".


وأضاف أن "مكافحة هؤلاء الخصوم المتخفين أصبحت أكثر إلحاحا مع استمرار تزايد حجم وتعقيد البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات التي يتعين على المنظمات والدول حمايتها".

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.