يضرب عمال مصانع الدفاع التابعة لشركة "بوينج" بمنطقة سانت لويس للمرة الأولى منذ ما يقرب من 3 عقود، بعدما رفض أعضاء النقابة العقد المعدل الذي قدمته الشركة الأمريكية.
وأضرب حوالي 3200 ميكانيكي عن العمل بعدما رفض أعضاء النقابة اتفاقًا كان من شأنه زيادة الأجور بنسبة 20%، ورفع مساهمات التقاعد، في حين كان آخر إضراب لعمال النقابة في عام 1996، والذي استمر لمدة 99 يومًا.
لكن ذكر "توم بولينج" المسؤول المحلي بالنقابة أن العاملين يستحقون عقدًا يعكس مهاراتهم وتفانيهم ودورهم الحاسم في الدفاع عن وطنهم، حسبما نقلت "بلومبرج"، إذ يصنع أعضاء النقابة طائرات مقاتلة مثل "إف-15"، وصواريخ وذخائر.
في خطوة ستعزز الضغط المالي على قسم الفضاء والدفاع لدى "بوينج" والذي يدر ما يقرب من ثلث إيرادات الشركة، لكن ذكر "دان جيليان" نائب رئيس "بوينج" في بيان: نحن مستعدون للإضراب، ونفذنا بالكامل خطة الطوارئ لضمان استمرار القوى العاملة غير المضربة في دعم عملائنا.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: