نبض أرقام
07:02 ص
توقيت مكة المكرمة

2025/08/20
2025/08/19

العالم في دقائق .. أبرز ما طرأ على الأسواق في آخر 24 ساعة

2025/08/05 أرقام - خاص

استهلت الأسواق العالمية تعاملات الأسبوع بأداء إيجابي، وسط تقييم متأنٍ لآفاق السياسة النقدية الأمريكية بعد ما أثارته بيانات التوظيف الأخيرة من مخاوف متزايدة بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي.

 

 

ارتفعت مؤشرات الأسهم في وول ستريت بأكثر من 1%، بعد خسائر مُحبطة في آخر جلسات الأسبوع الماضي، إذ بدّدت آمال استئناف الفيدرالي خفض أسعار الفائدة بعضاً من مخاوف التباطؤ في سوق العمل.

 

وعلى الضفة الأخرى من الأطلسي، اكتسبت الأسواق الأوروبية زخماً ملحوظاً، مع إعلان بروكسل تعليق فرض أي رسوم جمركية على الولايات المتحدة لمدة 6 أشهر، في بادرة على حسن النية خلال المفاوضات التجارية الجارية بين الجانبين.

 

وفي آسيا، خيمت مخاوف تباطؤ الاقتصاد الأمريكي على بورصة طوكيو، وزاد من الضغوط تصاعد التكهنات حول استقالة رئيس الوزراء "شيجيرو إيشيبا"، بعد فقدان تحالفه الحاكم للأغلبية في مجلس الشيوخ عقب انتخابات الشهر الماضي.

 

 

وعلى النقيض، ارتفعت بورصات البر الرئيسي للصين بدعم من مكاسب في قطاعات الدفاع، وأشباه الموصلات، والذكاء الاصطناعي، علاوة على تفاؤل المستثمرين تجاه مستقبل العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة.

 

وفي هذا السياق، أعرب الممثل التجاري الأمريكي "جيمسون جرير"، عن تفاؤل حذر بشأن تقدم المفاوضات مع الصين حول تدفق مغناطيسات المعادن الأرضية النادرة، مشيراً إلى أن قرار تمديد الهدنة التجارية الحالية بيد الرئيس "دونالد ترامب".

 

وعن أبرز تطورات الحرب التجارية العالمية، هدد "ترامب" برفع الرسوم الجمركية على الهند بزعم مواصلتها شراء النفط الروسي وإعادة بيعه لتحقيق أرباح، فيما شجبت نيودلهي تلك الاتهامات، مؤكدة أنها ستتخذ كل ما يلزم لحماية مصالحها الوطنية وأمنها الاقتصادي.

 

 

وعلى صعيد أسواق الطاقة، تراجعت أسعار النفط تحت وطأة مخاوف وفرة المعروض، إذ اتفقت دول "أوبك+" خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي على زيادة سقف إنتاج سبتمبر، في وقت تخشى فيه الأسواق من تباطؤ الطلب الأمريكي على الطاقة.

 

وفي المقابل، ارتفعت أسعار العملات المشفرة مع اقتناص المستثمرين فرصة انخفاض السوق نهاية الأسبوع الماضي إثر الاضطرابات التي أعقبت صدور تقرير الوظائف.

 

كما ارتفع الذهب مستفيداً من تصاعد توقعات استئناف الفيدرالي تخفيضات الفائدة في اجتماع سبتمبر المقبل في ظل ضعف بيانات سوق العمل.

 

 

ورغم ذلك، وصف مسؤولون كبار في الاحتياطي الفيدرالي، سوق العمل بأنه "متين"، ولم يروا أي ضرورة للتعجل في خفض أسعار الفائدة الأمريكية، فيما ذكرت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو أن الوقت بات قريباً لخفض الفائدة.

 

واتهم "ترامب" مكتب إحصاءات العمل بتزوير تقرير الوظائف الأخير، متهماً إياه بمحاولة تقويض ما وصفه بـ"النجاحات الاقتصادية للجمهوريين"، وأعلن أنه سيُسمي رئيساً جديداً للمكتب خلال أيام، بعد أن أمر بإقالة "إريكا ماكنترفر".

 

وتترك ردة فعل "ترامب" الغاضبة الباب مفتوحاً للتساؤل: هل حقًا تم التلاعب في بيانات الوظائف؟ وكيف تأثرت اقتصادات بتدخل السياسة في الإحصاءات؟

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.