قال "بنك أوف أمريكا"، الإثنين، إن نسبة قياسية من مديري الصناديق يرون أن الأسهم في الولايات المتحدة أصبحت باهظة الثمن بعد الارتفاع الحاد الذي شهدته منذ الموجة البيعية المرتبطة بالتعريفات الجمركية في أبريل.
وفي مسح أجراه البنك، قال 91% من المشاركين إن الأسهم الأمريكية مبالغ في قيمتها، وهي أعلى نسبة على الإطلاق في البيانات التي تعود إلى عام 2001.
وفي حين ارتفع تخصيص المستثمرين للأسهم العالمية إلى أعلى مستوى له منذ فبراير، أظهر الاستطلاع أن 16% منهم ما زالوا يُقللون من وزن استثماراتهم في الولايات المتحدة.
وسجلت الأسهم الأمريكية مستويات قياسية مرتفعة بفضل مؤشرات على موسم أرباح شركات أفضل من المتوقع وتفاؤل بأن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة مع تباطؤ النمو الاقتصادي.
ومع ذلك، حذّر محللو "بنك أوف أمريكا"، من أن هذا الارتفاع قد يتحول إلى فقاعة في ظلّ احتمال تخفيف السياسة النقدية والتنظيم المالي.
وأظهر الاستطلاع الذي أجراه البنك في أغسطس، أن مستويات السيولة النقدية كنسبة مئوية من إجمالي الأصول ظلت عند 3.9%، وهو مستوى يتوافق مع ما يُسمى بإشارة بيع للأسهم.
وقال 54% من المشاركين إنهم يتوقعون أن يلجأ رئيس الفيدرالي القادم إلى التيسير الكمي أو ضبط منحنى العائد لتخفيف عبء الدين الأمريكي، حيث من المقرر أن يتنحى "جيروم باول" عن منصبه كرئيس للبنك في مايو.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: