قالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية "تولسي جابارد" إن المملكة المتحدة تخلّت عن مطلبها المثير للجدل بالوصول إلى بيانات مستخدمي أجهزة "أبل" عبر فرض "باب خلفي" على أنظمة التشفير الخاصة بالشركة.
وذكرت "جابارد" في تصريح لصحيفة "فاينانشيال تايمز"، أن بريطانيا وافقت على إسقاط مطلبها الذي كان يهدف إلى تمكين السلطات من الوصول إلى بيانات الأمريكيين المشفرة، وهو ما سبق وشبّهه الرئيس "دونالد ترامب" بممارسات الرقابة الصينية.
من ناحية أخرى، أوضح مصدر مسؤول للصحيفة أن نائب الرئيس "جيه دي فانس"، الذي زار بريطانيا مؤخراً، لعب دوراً محورياً في التوصل إلى تفاهم يقضي بسحب الأمر الحكومي الذي استند إلى "قانون الصلاحيات الاستخباراتية" البريطاني الصادر في يناير.
وأضاف أن هذا الأمر كان يهدف إلى إجبار "أبل" على فك تشفير بيانات مخزنة على خدمة "آي كلاود" حتى الشركة نفسها لا تستطيع الوصول إليها عادة.
وأفاد مصدر آخر للصحيفة بأن المملكة المتحدة وافقت على التراجع عن مطلبها، لكنه لم يُلغ رسمياً بعد، في حين أشار ثلاثة مسؤولين بريطانيين إلى أن الخلاف مع إدارة "ترامب" قد حُسم، لكن أحدهم قال إن المملكة المتحدة رضخت لضغوط أمريكية.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: