ذكر مسؤولون وخبراء اقتصاد أن موسكو تستعد لزيادة الضرائب وخفض الإنفاق في محاولتها الحفاظ على مستوى مرتفع من الإنفاق الدفاعي، في ظل معاناة الاقتصاد الروسي وسط استمرار الحرب في أوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات، وذلك حسبما نقلت "رويترز".
ورغم رفض الرئيس "فلاديمير بوتين" التلميحات بأن الحرب تدمر الاقتصاد، إلا أن عجز الميزانية يتسع مع تزايد الإنفاق، إلى جانب تراجع عائدات النفط والغاز تحت ضغط العقوبات الغربية.
وصرح "أناتولي أرتامونوف" رئيس لجنة الموازنة بمجلس الاتحاد الروسي: نظرًا للتقديرات الأكثر تشاؤمًا للمؤشرات الاقتصادية وانخفاض عائدات النفط والغاز، سنحتاج للبدء بشكل عاجل في ضبط أوضاع المالية العامة.
وتستمر الحرب في أوكرانيا بعد انتهاء القمة بين الرئيس الأمريكي "ترامب" ونظيره الروسي دون الاتفاق على وقف إطلاق النار أو اتفاق واضح ينهي الحرب.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: