قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن مستشار الاقتصاد في البيت الأبيض كيفن هاسيت، وعضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر، وعضو مجلس الاحتياطي السابق كيفن وورش، هم المرشحون النهائيون لمنصب رئيس البنك المركزي، وذلك في إطار عملية اختيار خليفة لجيروم باول.
وأضاف ترمب للصحفيين في المكتب البيضاوي: "يمكن القول إن هؤلاء هُم المرشحون الثلاثة الأفضل".
وكان ترمب قد صرّح سابقاً أنه رغم وجود مرشح مفضل لديه، إلا أنه ملتزم بإجراء مقابلات مع المرشحين.
سكوت بيسنت لا يريد المنصب
يُشرف وزير الخزانة سكوت بيسنت، الذي كان من المرشحين المحتملين للمنصب قبل انسحابه، على عملية اختيار الرئيس الجديد، وأكد يوم الجمعة مجدداً عدم رغبته في شغل هذا المنصب.
وقال بيسنت: "أنا الشخص الوحيد في العالم الذي لا يرغب في هذا المنصب".
لا يزال الجدول الزمني لاختيار خليفة باول، الذي تنتهي ولايته كرئيس للبنك الفيدرالي في مايو، غير واضح. وقال بيسنت لصحيفة "وول ستريت جورنال" في وقت سابق من هذا الأسبوع إنه سيبدأ إجراء مقابلات مع المرشحين يوم الجمعة.
أما والر، فقد صرّح يوم الأربعاء بأنه لم يتم تحديد موعد لمقابلته بعد. ويأتي هذا بعد تصريح هاسيت في 25 أغسطس، حيث قال إن قرار ترمب في هذا الشأن سيستغرق "عدة أشهر أخرى".
دراما اختيار رئيس الاحتياطي الفيدرالي
تستمر دراما اختيار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، مع اقتراب مسؤوليه من خفض أسعار الفائدة بعد أن أبقوا أسعار الفائدة ثابتة منذ ديسمبر. وأشار باول في أواخر أغسطس إلى أن المخاطر التي تهدد سوق العمل أصبحت أكثر بروزاً من مخاوف التضخم.
في يوم الجمعة، دفع صدور تقرير جديد يظهر ضعفاً في سوق العمل المستثمرين إلى رفع توقعاتهم بشأن خفض أسعار الفائدة في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي المقرر في 16 و17 سبتمبر، حيث بلغت هذه التوقعات أكثر من 100%.
لطالما انتقد ترمب بانتظام قرار باول بعدم تغيير أسعار الفائدة هذا العام. وفي يوم الجمعة، اتهم البنك المركزي الأميركي بارتباطه بنتائج تقرير الوظائف المخيبة للآمال لشهر أغسطس.
وقد طالب ترمب سابقاً باول بالاستقالة، وأعلن أنه لن يرشحه مجدداً لمنصب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي بعد انتهاء فترة ولايته.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: