شعار جمعية الاقتصاد السعودية
تحت رعاية معالي وزير التعليم أ. يوسف بن عبدالله البنيان ستقيم جمعية الاقتصاد السعودية مؤتمرها العلمي السنوي الثاني والعشرين تحت عنوان: "الآثار الاقتصادية للتحولات المعاصرة: آفاق وتطلعات"؛ والذي سيعقد في يومي 10- 11 سبتمبر 2025 م في رحاب جامعة الأعمال والتكنولوجيا (UBT) بمدينة جدة. ويهدف هذا المؤتمر إلى تقديم منصة علمية يتم من خلالها تبادل الخبرات بين الاقتصاديين والأكاديميين والمهتمين وبطرح أحدث أوراقهم البحثية التي تتميز بالأصالة والابتكار.
وقد أولت جمعية الاقتصاد السعودية اهتمامًا كبيرًا بتنظيم المؤتمرات واللقاءات العلمية، واُعتبرت تلك المؤتمرات من أبرز إسهامات الجمعية منذ تأسيسها في العام 1985؛ لما تتيحه تلك المؤتمرات من فرص في تبادل الخبرات بين الاقتصاديين والأكاديميين والمهتمين في مجال الاقتصاد وبناء جسور التواصل فيما بينهم، وتوفير بيئة محفزة للباحثين وتشجيعهم على إجراء البحوث العلمية التي تتميز بالأصالة والابتكار والتي تتناول المستجدات الاقتصادية المعاصرة ومواكبتها. وتعد الجمعية مظلةً للمتخصصين في الاقتصاد والمهتمين بالشأن الاقتصادي في المملكة العربية السعودية بشكل عام، كما تحظى برعاية كريمة من رئيسها الشرفي صاحب السمو الملكي الأمير/ عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وتلقى اهتمام كبير من المسؤولين في القطاعين العام والخاص.
هذا، وينعقد المؤتمر السنوي الثاني والعشرين لجمعية الاقتصاد السعودية انطلاقاً من حرص الجمعية وجامعة الأعمال والتكنولوجيا (المستضيفة للمؤتمر) على الارتقاء بمستوى التميز العلمي وتوفير بيئة محفزة للباحثين والمتخصصين في إطار تحقيق الأهداف الاستراتيجية بما يتلاءم مع خطط التنمية المستدامة وتعزيز اقتصاد المعرفة بما يحقق رؤية المملكة 2030 التي أولت البعد الاقتصادي مكانة كبيرة لتحقيق مستهدفاتها، مما جعل الجمعية تستشعر أهمية هذه المتغيرات فجعلت منها مرتكزاً ومنطلقاً لهذه النسخة من المؤتمر.
ويُناقِش المؤتمر عدداً وافراً من المشاركات العلمية ما بين بحوث علمية محكمة وأوراق عمل قيمة، في محاور المؤتمر الخمسة والتي تمثلت في:
- تحولات الطاقة والاستدامة الاقتصادية.
- الذكاء الاصطناعي والقوى العاملة.
- التطور الابتكاري في مجال البيئة.
- تطورات الخدمات اللوجستية وانعكاساتها على التجارة العالمية.
- المصادر الطبيعية والأمن الغذائي.
وقد خضعت جميع المشاركات المقدمة للمؤتمر وعددها 89 مشاركة لفحصٍ علميٍ دقيق وتحكيم من قبل لجنة متخصصة وفق الإجراءات والممارسات المتبعة في المؤتمرات الدولية وأوعية النشر العلمية المحكمة، وكان المقبول منها 16 بحثاً علمياً متميزاً في مجالات الاقتصاد المتنوعة وفق المعايير الدقيقة المعتمدة، و4 أوراق عمل في المجال نفسه.
ويمثل هذا المؤتمر العلمي فرصة سانحة للباحثين والمختصين والمهتمين من الخبراء والأكاديميين وجميع من له علاقة بمجال الاقتصاد والبيئة والتقنية لدراسة هذه التحولات المعاصرة وتحليلها ودراسة أثرها واستثمار إيجابياتها ومواجهة تحدياتها، ودراسة إمكانية تحويلها إلى فرص تُسهم في دعم مسيرة التنمية المستدامة التي تنشدها المملكة. تجدر الإشارة إلى أن انعقاد هذا المؤتمر لجمعية الاقتصاد السعودية خارج مدينة الرياض يوجد مزيد من الفرص للتقارب والتواصل فيما بين أعضاء الجمعية والمهتمين وأساتذة وطلبة الاقتصاد في الجامعات السعودية بكل المناطق.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: