شاشة تداول السوق السعودي
أنهى مؤشر السوق السعودي، جلسة الخميس الماضي، متراجعًا بنسبة 0.4% ليغلق عند 10453 نقطة (- 45 نقطة)، مسجلًا أدنى إغلاق منذ أكتوبر 2023، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 3.6 مليار ريال.
وفيما يتعلق بالنفط.. انخفض خام برنت القياسي يوم الخميس الماضي، بنسبة 1.66% أو 1.12 دولار، إلا أنه زاد يوم الجمعة الماضي، بنسبة 0.93% أو ما يعادل 62 سنتاً إلى 66.99 دولار للبرميل، ليسجل مكاسب أسبوعية بنسبة 2.3%.
وتراجع خام نايمكس يوم الخميس الماضي، بنسبة 2% أو ما يعادل 1.30 دولار، لكنه ارتفع يوم الجمعة الماضي، بنسبة 0.51% أو 32 سنتاً إلى 62.69 دولار للبرميل، محققًا مكاسب 1.32% على مدار الأسبوع.
وفيما يخص الأسواق العالمية، قفز مؤشر "داو جونز" الصناعي يوم الخميس الماضي، بنسبة 1.36% أو ما يعادل 617 نقطة، فيما تراجع يوم الجمعة الماضي، بنسبة 0.59% أو ما يعادل 273 نقطة إلى 45834 نقطة، ليقلص مكاسبه على مدار الأسبوع إلى 0.95%.
تراجعت أسعار عقود الذهب يوم الخميس الماضي، بنسبة 0.23% أو ما يعادل 8.4 دولار، قبل أن ترتفع يوم الجمعة الماضي، بنسبة 0.35% أو 12.8 دولار إلى 3686.40 دولار للأوقية، لتسجل مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي بنسبة 0.90%.
قال جورج بافل، المدير العام لشركة Naga.com منطقة الشرق الأوسط، إن سوق الأسهم السعودية تكبدت خسائر للأسبوع الثالث على التوالي بتراجع نسبته 1.9%، مواصلةً مسارها الهابط بعد كسر مستوى دعم رئيسي، مشيرًا إلى أن المشاعر السلبية ضغطت على أداء السوق، التي لم تتمكن بعد من إيجاد أساس قوي للارتداد.
وأوضح بافل أنه على صعيد الطاقة، استهلت أسعار النفط الأسبوع على ارتفاع قبل أن تتخلى عن مكاسبها المبكرة، مبينًا أن عدة تطورات ساهمت في تشكيل هذه التقلبات، منها: زيادة طفيفة في الإنتاج من "أوبك+"، واحتمالية فرض المزيد من العقوبات الأمريكية والأوروبية على روسيا، وإمكانية فرض رسوم جمركية على الهند والصين لشرائهما النفط الروسي، بالإضافة إلى تباطؤ الطلب في الولايات المتحدة.
وأضاف أن هذه العوامل وأخرى أبقت على حالة عدم اليقين التي تكتنف مستقبل أسعار النفط، ليظل تأثير تقلباتها مصدر قلق لاقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي.
جورج بافل المدير العام لشركة Naga.com منطقة الشرق الأوسط
وذكر بافل أن تطورًا جيوسياسيًا في المنطقة هذا الأسبوع أثر على معنويات الأسواق الإقليمية، ورغم أن التأثير كان محدوداً، فإنه أثار حالة من الحذر خلال أيام التداول الأخيرة، مضيفًا أن السوق تأثرت في نهاية تداولات الأسبوع ببيانات التضخم الأمريكية، التي يترقبها المستثمرون للحصول على مؤشرات أوضح حول وضع الاقتصاد الأمريكي، وتأثير ذلك المحتمل على قرار البنك الفيدرالي الأمريكي في اجتماعه الأسبوع المقبل.
وأشار بافل إلى أنه رغم تراجع السوق، كان هناك تطور اقتصادي لافت تمثل في الإعلان عن نمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني بنسبة 3.9%، إلا أن هذه الأنباء الإيجابية لم تنجح في عكس المسار الهابط لسوق الأسهم، موضحًا أن هذا التوسع الذي جاء مدفوعاً بنمو القطاعات غير النفطية، يُبرز متانة الأسس الاقتصادية للمملكة.
وأضاف أنه على المدى الطويل، من المتوقع أن يعزز هذا النشاط الاقتصادي المستدام أرباح الشركات، مما قد يوفر في نهاية المطاف أساساً جوهرياً صلباً للتقييمات السوقية، بمعزل عن المشاعر السائدة في الوقت الحالي.
من الناحية الفنية، أفاد جورج بافل بأن مؤشر "تاسي" أغلق عند مستوى 10453 نقطة، متراجعًا عن مستوى إغلاق الأسبوع الماضي البالغ 10655 نقطة، وفي حال واصل المؤشر موجة البيع، فإن مستوى 10300 نقطة قد يمثل هدفه التالي، أما في حالة الارتداد صعودًا، فتتمثل مستويات المقاومة الرئيسية عند 10700 نقطة، تليها 10900 نقطة.
وبيّن بافل أن أداء معظم القطاعات جاء سلبياً، وفي مقدمتها القطاعات القيادية ذات الوزن الثقيل، حيث تراجع قطاع البنوك، متأثراً بهبوط أسهم مؤثرة مثل مصرف الراجحي والبنك الأهلي، كذلك انخفض قطاع الطاقة مع تراجع سهم شركة أرامكو الذي وصل إلى أدنى مستوياته منذ خمس سنوات، وشهد قطاع الاتصالات انخفاضاً مماثلاً مع سهم الاتصالات السعودية (stc)، أما الوافد الجديد للسوق، سهم شركة دار الماجد العقارية، فقد أنهى أول أسبوع تداول له في المنطقة السلبية بتراجع حاد بلغت نسبته 9.29%.
أداء مؤشر "الداو جونز" وأسعار النفط والذهب خلال عطلة الأسبوع |
||||
|
تغير الخميس |
تغير الجمعة |
الإغلاق الأسبوعي |
التغير الأسبوعي |
الداو جونز (نقطة) |
%1.36 |
(%0.59) |
45834 |
%0.95 |
خام برنت القياسي (دولار للبرميل) |
(%1.66) |
%0.93 |
66.99 |
%2.3 |
خام نايمكس (دولار للبرميل) |
(%2) |
%0.51 |
62.69 |
%1.32 |
الذهب (دولار للأوقية) |
(%0.23) |
%0.35 |
3686.40 |
%0.90 |
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: