وصفت الرئيسة السابقة لمكتب إحصاءات العمل "إريكا ماكينتارفر" إقالة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لها – في الأول من أغسطس - بالخطوة الخطيرة على الاقتصاد.
وقرر "ترامب " إقالة "ماكينتارفر" بعد تقرير الوظائف لشهر يوليو الذي جاء أضعف مما كان متوقعًا، واتهمها دون دليل بالتلاعب بالبيانات لأغراض سياسية.
وفي أول تعليق علني لها منذ إقالتها، أشارت "ماكينتارفر" في حديثها للطلاب في كلية "بارد" إلى ما وصفته بقائمة غير جيدة لدول أخرى طرد فيها الإحصائيون بسبب بيانات مخيبة للآمال بما في ذلك الأرجنتين واليونان وتركيا.
كما أضافت حسبما نقلت "وول ستريت جورنال" أن فقدان الثقة في الإحصاءات الاقتصادية أدى إلى تفاقم الأزمات في تلك الدول وارتفاع التضخم وتكاليف الاقتراض.
وأوضحت أنها تولت رئاسة المكتب العام الماضي بآمال كبيرة في تحسين إحصاءات التوظيف والتضخم التي يصدرها المكتب، لكن انتهى بها الأمر إلى قضاء معظم العام الحالي في حمايته من تدخل فريق إدارة كفاءة الحكومة الذي كان يديره "إيلون ماسك".
وقالت: لقد تجاوزنا أزمات في أسبوع واحد أكثر مما نراه في عام خلال الأوقات العادية، موضحة أن إبقاء الوكالة قيد التشغيل تحول إلى عمل مرهق، وأنها على استعداد للشهادة على دقة واستقلالية عمل المكتب حتى لحظة إقالتها.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: