قال المتحدث باسم الكرملين "ديمتري بيسكوف"، الأربعاء، إن خطط الاتحاد الأوروبي لتسريع التخلص من واردات الطاقة الروسية "لن تؤثر على روسيا ولن تدفعها لتغيير موقفها"، مؤكداً أن الأعوام الثلاثة الماضية أظهرت صمود موسكو أمام سياسة العقوبات الغربية.
وجاءت تصريحاته بعدما أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون دير لاين"، عقب اتصال مع الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، أن بروكسل ستقترح جدولاً زمنياً أسرع للتخلي عن الوقود الأحفوري الروسي، بدلاً من الموعد المقرر سابقاً مطلع 2028.
في المقابل، طالبت بولندا بإنهاء واردات النفط الروسي بحلول نهاية 2026، محذّرة من المخاطر الجيوسياسية وقال وزير الطاقة "ميلوش موتيكا" إن بلاده مستعدة لمساعدة الدول الأعضاء التي لا تزال تعتمد على الإمدادات الروسية، مثل المجر وسلوفاكيا عبر خط أنابيب "دروجبا".
وأضاف أن تحديد هدف مشترك للتخلص من النفط الروسي بحلول 2026 سيعزز تماسك المواقف الأوروبية ويؤكد العزم على الاستقلال عن إمدادات تشكل مخاطر سياسية واستراتيجية.
ولا تزال بعض دول الاتحاد الأوروبي تستورد الغاز والنفط الروسيين عبر خطوط الأنابيب، رغم العقوبات المفروضة على معظم واردات الطاقة من موسكو.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: