تراجعت هجرة العمالة للدول الغنية بأكثر من الخمس خلال العام الماضي، مع ضعف أسواق العمل وتشديد دول منها المملكة المتحدة قواعد التأشيرات، وحتى قبل الرسوم التي فرضها الرئيس الأمريكي "ترامب" على تأشيرة "إتش 1-بي".
وأوضح بحث جديد أجرته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن الهجرة الدائمة لأغراض العمل إلى دولها الأعضاء تراجعت بنسبة 21% بين عامي 2023 و2024 إلى 934 ألفًا، بعد ارتفاعها بشكل مطرد منذ الوباء.
وعزت المنظمة التي يقع مقرها في باريس هذا الانخفاض جزئيًا إلى الإجراءات الصارمة التي اتخذتها دول منها المملكة المتحدة، حيث تراجع صافي الهجرة بأكثر من 40% عن عام 2023.
وأشارت المنظمة إلى تراجع حاد في عدد الطلاب الدوليين الجدد بنسبة 13% بين عامي 2023 و2024، مع تشديد قواعد التأشيرات في كافة الدول المضيفة الرئيسية الأربعة الناطقة بالإنجليزية: الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا، استجابة للمخاوف بشأن الاحتيال في التأشيرات وتأثير الطلاب على أسواق الإسكان المحلية.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: