وقع وزير الخزانة الأمريكي "سكوت بيسنت" قبل نحو 18 عامًا على اتفاقيات رهن عقاري مع "بنك أوف أمريكا" تعهد خلالها باعتبار منزلين في نيويورك وماساتشوستس مقرين رئيسيين له في الوقت نفسه، وهو ما أثار مقارنات مع الاتهامات الموجهة لعضوة مجلس الاحتياطي الفيدرالي "ليزا كوك"، بحسب تقرير لوكالة "بلومبرج".
وأفادت الوكالة في تقرير الأربعاء، أن المصرف الأمريكي لم يعتمد فعليًا على هذه التعهدات في عام 2007، ولم يتوقع التزام "بيسنت" بالإقامة في المنزلين معًا، فيما يشير الخبراء إلى عدم وجود أي دلائل على مخالفات في ملفات وزير الخزانة العقارية.
القضية تأتي في وقت يواصل فيه الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" مساعيه غير المسبوقة لإقالة عضوة مجلس الفيدرالي "ليزا كوك"، متهمًا إياها بارتكاب مخالفات مشابهة في ملفات الرهن العقاري قبل توليها المنصب، وهو ما تنفيه العضوة بشدة.
وفتحت وزارة العدل تحقيقًا جنائيًا حول اتهامات الاحتيال العقاري بحق "كوك"، وأصدرت مذكرات استدعاء أمام هيئة محلفين كبرى في ولايتي جورجيا وميشيغان، غير أن وثائق ضريبية محلية أظهرت أن "كوك" لم تخرق القوانين الخاصة بإعفاءات السكن الرئيسي.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: