أعلنت "ميتسوي"، الإثنين، أن "بيركشاير هاثاواي" التابعة للمستثمر الأمريكي "وارن بافت" رفعت حصتها في الشركة، في أحدث إشارة إلى استمرار رهان "حكيم أوماها" على جاذبية مؤسسات الوساطة اليابانية.
وأوضحت "ميتسوي" في بيان أن حصة "بيركشاير" باتت تعادل 10% من حقوق التصويت، وأن الشركة الأمريكية قد تدرس رفع حصتها إلى أكثر من ذلك.
وكشف "بافت" لأول مرة عن استثماراته في أكبر خمس شركات وساطة يابانية، أو ما يُعرف بـ "بيوت التجارة"، في عام 2020، وهو ما منح هذه الشركات دفعة قوية في السوق وجعل أسهمها تتفوق على مؤشر "توبكس" المحلي.
ورغم أن "بيركشاير" كانت تخطط في البداية للإبقاء على حصصها دون 10%، فإن الشركات اليابانية وافقت في وقت لاحق على تخفيف هذا السقف "بشكل معتدل"، وفق ما ذكر "بافت" في خطابه السنوي للمستثمرين في فبراير الماضي.
وتأتي زيادة "بيركشاير" لحصتها في "ميتسوي" بالتوازي مع تخارجها الكامل من "بي واي دي" الصينية بعد استثمار دام 17 عاماً، ما يعكس استراتيجية "بافت" في إعادة توجيه السيولة نحو شركات يراها أكثر استقراراً على المدى الطويل.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: