حذّر عدد من أبرز صانعي السياسات السابقين في الولايات المتحدة المحكمة العليا، الخميس، من السماح للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بإقالة عضوة مجلس محافظي الفيدرالي "ليزا كوك" بشكل فوري، مؤكدين أن مثل هذه الخطوة ستقوض استقلالية البنك المركزي.
وقدم رؤساء سابقون للفيدرالي مثل "آلان جرينسبان" و"بن برنانكي"، بالإضافة إلى وزراء خزانة سابقين مثل "جانيت يلين" و"تيموثي جايتنر" و"هنري بولسون"، مذكرة إلى المحكمة العليا شددوا فيها على ضرورة إبقاء "كوك" في منصبها لحين استكمال التقاضي.
وشددت المجموعة في المذكرة على ضرورة إبقاء "كوك" في منصبها لحين استكمال التقاضي حفاظًا على استقرار النظام النقدي، مؤكدين أن عزلها سيهدد الضمانات التي وضعها الكونجرس لفصل السياسة النقدية عن الضغوط السياسية.
وأضافت المجموعة أن عزل "كوك" بشكل فوري سيضر بمصداقية وكفاءة الفيدرالي في إدارة السياسات النقدية، وفي المقابل، فإن استمرارها في منصبها يخدم المصلحة العامة عبر حماية استقلالية النظام النقدي الأمريكي.
ورفضت محكمة الاستئناف في واشنطن طلب الإدارة بإقالة "كوك" فورًا، ما سمح لها بالمشاركة في اجتماع الفيدرالي الأسبوع الماضي الذي أسفر عن أول خفض للفائدة هذا العام، ومن المرتقب أن تصدر المحكمة العليا قرارًا بشأن وضعها خلال الأيام المقبلة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: