كشف تحالف يضم عدداً من أبرز البنوك الأوروبية عن خطة لإطلاق عملة مستقرة جديدة مقوّمة باليورو في النصف الثاني من العام المقبل، في خطوة تهدف إلى جذب المستثمرين الأوروبيين المتحفظين تجاه الأصول المشفّرة.
وأعلنت مصارف "يونيكريدت" و"آي إن جي" و"كيه بي سي" و"كايشا بنك - CaixaBank" عن الخطة يوم الخميس في بيان مشترك.
وأوضح "فلوريس لوجت"، مسؤول الأصول الرقمية في بنك "آي إن جي" وممثل المبادرة، أن العملة الجديدة ستتيح حلول دفع فعّالة وقابلة للبرمجة بين الأطراف مباشرة حول العالم.
وأضاف في تصريح لشبكة "سي إن بي سي": يمكن تسوية المدفوعات بواسطتها على مدار الساعة عالمياً بشكل فوري أو شبه فوري، وهذا يمثل فائدة كبيرة للمدفوعات الدولية، كما أنها أقل تكلفة وأكثر شفافية.
حالياً، تهيمن العملات المستقرة المقوّمة بالدولار على هذه السوق عالمياً، إذ تستحوذ على نحو 99% من إجمالي القيمة السوقية البالغة 292 مليار دولار، أما العملات المستقرة باليورو فما تزال محدودة، بقيمة سوقية تقارب 500 مليون يورو فقط (587 مليون دولار).
وستُدار العملة الجديدة من خلال شركة مقرها هولندا أسسها التحالف المصرفي، وستكون مرخّصة وخاضعة لإشراف البنك المركزي الهولندي، وستندرج كذلك تحت لائحة "MiCAR" الأوروبية المنظمة لأسواق الأصول المشفرة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: