أبلغ وزير الحرب الأمريكي "بيت هيجسيث" القادة العسكريين في الجيش الأمريكي، الثلاثاء، بمجموعة من التوجيهات الجديدة والتي تشمل إنهاء الصوابية السياسية وفرض معايير لياقة بدنية محايدة للجنس (تلك التي تطبق على الذكور).
وقال "هيجسيث" خلال اجتماع نادر بمئات من كبار القادة، إن الجيش الأمريكي رقى عددًا كبيرًا جدًا من القيادات العسكرية لأسباب خاطئة تستند إلى العرق والجنس و"الأولويات التاريخية".
لكنه أضاف أن عصر القيادة التي تتسم بالصوابية السياسية والحساسية المفرطة وعدم إيذاء مشاعر أحد "قد انتهى الآن على جميع المستويات"، مؤكدًا أنه سيُخفف القواعد التأديبية ويُضعف إجراءات الحماية من التنمر والممارسات التعسفية.
يأتي ذلك في اجتماع دعا إليه "هيجسيث" بشكل مفاجئ، الأسبوع الماضي، حيث استدعى جميع القادة العسكريين من أنحاء العالم دون الكشف علنًا عن السبب حتى صباح اليوم.
وأثار الاجتماع تكهناتٍ عدة حول غرض وقيمة استدعاء هذا العدد الكبير من الجنرالات والأدميرالات إلى مكان واحد، وترك مراكزهم في أكثر من اثنتي عشرة دولة، بما في ذلك مناطق صراع.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: