أثار إعلان شركة أسترازينيكا نيتها إدراج أسهمها مباشرة في بورصة نيويورك إلى جانب إدراجها القائم في لندن وستوكهولم، مخاوف من تراجع جاذبية السوق البريطانية بالنسبة للشركات الكبرى.
وفقاً لتقرير نشرته وكالة "رويترز" استند إلى تقديرات محللين ومستثمرين، تهدد خطوة الإدراج المتعدد بسحب جزء من السيولة من بورصة لندن، وتفتح الباب أمام شركات أخرى لاتخاذ مسار مشابه.
وتصاعدت حدة هذه المخاوف بعد أن أشار رئيس مجلس إدارة الشركة، "ميشيل ديماري" إلى أن المساهمين الأمريكيين يمثلون أكبر مجموعة من المستثمرين في "أسترازينيكا".
فيما شكّلت أعمالها في الولايات المتحدة نحو 43% من إيرادات العام الماضي، ومن المتوقع أن ترتفع النسبة إلى 50% بحلول عام 2030.
ورحب بعض المحللين والمسؤولين بقرار الشركة الاحتفاظ بإدراجها في لندن، بعد تقارير إعلامية تحدثت سابقاً عن احتمال انسحابها الكامل من السوق البريطانية، وهو ما كان سيمثل ضربة جديدة للقطاع المالي في المملكة المتحدة.
لكن "مارك كيلي"، الرئيس التنفيذي لشركة الاستشارات "إم كيه بي أدفايزرز - MKP Advisors"، قال إن "أسترازينيكا أصبحت أكبر من أن يحتملها سوق لندن".
وأضاف في تصريح للوكالة أن الشركات الكبرى تحتاج إلى الإدراج في مؤشرات ضخمة ذات سيولة عالية مثل الأسواق الأمريكية.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: