تباين أداء النشاط الصناعي في آسيا خلال سبتمبر، مع تأثر بعض الاقتصادات بوطأة الرسوم الجمركية المفروضة من الولايات المتحدة، في حين أظهرت أخرى مرونة نسبية، وفقًا لأحدث مسوح مؤشرات مديري المشتريات الصادرة عن "إس أند بي جلوبال".
وأظهرت البيانات الصادرة الأربعاء ارتفاعًا عامًا في الإنتاج بنهاية الربع الثالث، لكن مع ضعف في الصادرات نظراً لتزايد عدم اليقين التجاري، ما أدى إلى انخفاض الطلب، بحسب "وول ستريت جورنال".
وأشار منتجو السلع في اليابان وتايوان، وهما من أكبر الدول المصدرة، إلى تدهور الطلب في سبتمبر، وانحسار التفاؤل بشأن التوقعات، وسط تقارير عن ضعف الطلب العالمي المرتبط بالرسوم الجمركية الأمريكية.
وفي المقابل، ارتفع مؤشر مديري المشتريات في كوريا الجنوبية، متجاوزًا المستوى الذي يفصل بين النمو والانكماش الشهر الماضي، وزادت طلبيات التصدير الجديدة لأول مرة منذ ستة أشهر مع تحسن الطلب من الأسواق الرئيسية في آسيا.
وفي الصين، ظل كل من الإنتاج والطلب في منطقة النمو خلال سبتمبر، وعادت طلبيات التصدير الجديدة إلى النمو لأول مرة منذ مارس.
وشهدت اقتصادات جنوب شرق آسيا، مثل فيتنام، نشاطًا متزايدًا مع ارتفاع الطلبيات وتحسن وتيرة المشتريات، مدعومةً بتحول بعض الشركات العالمية إلى استخدام دول المنطقة كبدائل للتصدير إلى الولايات المتحدة لتفادي الرسوم المفروضة على السلع الصينية.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: